فى مفاجأة غير متوقعة من قبل شركة “روتانا” تفاجأ الجميع بأن الصفحة الرسمية للشركة المنتجة مازالت تحتفظ بصورة النجم تامر حسنى كصورة رئيسية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، ولم تغيرها بصورة ألبوم النجم عمرو دياب الذى طرح فى الأسواق بشكل رسمى أمس السبت، وهو يعتبر أحدث ألبومات الشركة. وكانت “روتانا” طرحت الشهر الماضى ألبوم “180 درجة” لتامر حسنى، وطرحت أمس ألبوم “شفت الأيام” لعمرو دياب، وسط ترقب جمهور المطربين أيهما سيتنزع النجاح الكامل فى مصر وجميع دول العالم.
روتانا ليها سياسة بتعمل على تحقيقها منذ عشرات السنوات و لكن بخطوات و بمراحل مدروسة، هى عاوزة الفن الخليجى هو إللى يبقى مُتسيّد المشهد على حساب أى فن أخر وبما أن الفن المصرى هو مُتربع على عرش الأغنية العربية منذ عشرات السنوات فهو المعنى أو المقصود. لو نظرنا لتجارب المُطربين المصريين مع روتانا سنجدها تتعاقد معهم نجوم و ألبوم و التانى معاها و يخرجوا من جنتها مطفى نجمهم ! أمثلة أنغام هشام عباس عامر مُنيب و محمد فؤاد و أخيراً شيرين ! كل دول تركوا روتانا بعد ما شعبيتهم قلت بالرغم إنهم رايحنها نجوم !
إلا عمرو دياب فله حسابات خاصة و تعلمها روتانا جيداً انه من الصعب أن ينطفئ نجمه بسهولة مثل المُطربين الباقيين ! فهو معهم من 2004 حتى الآن و محقق أعلى مبيعات ولكنها لجأت فى هذا العام تحديداً للعبة قذرة و حاربته بكارت محروق و هو تامر حُسنى !
لم تتعلم روتانا الدرس جيداً عندما فعلهاقبلها المُنتج مُحسن جابر عام 2003 ! إعتقد أنه سيحارب عمرو بتامر حُسنى و الآن نرى بعد مُضى 10 سنوات أين عمرو دياب و أين تامر حُسنى !
روتانا تبذل قُصارى جُهدها فى تسويق ألبوم تامر الأخير مع العلم أنه تم على إصداره شهر تقريباً و تجاهلت الدعاية لألبوم عمرو دياب الأخير الذى تم صدوره منذ يومين بلو تعمدت فى تسريب أغنية و إتنين وتلالتة و من بعدها الألبوم بالكامل و عملت تشويش فى الموسيقى على أغنيتين من الألبوم المُسرب كعيوب فى الموسيقى لتؤثر على مبيعات الألبوم و شعبية عمرو دياب !
و الجديدر بالذكر أن الألبوم إحتل المرتبة الاولة على آى تونز بمُجرد طرحه للحجز !! أى قبل صدوره فى الأسواق !
من رأيى أن عمرو دياب هو إللى بيضيف لأى شركة بيروحها و ليس العكس حتى لو كانت روتانا و الدليل أن ألبوماته بتحقق أعلى مبيعات و هو من صنع نجوميته ليست الشركات التى تعاقد معها قديماً و حديثاً !
دعونا ننتظر السنوات القادمة و نرى هل عبيته ستتأثر بمحاربة روتانا له أم ستزداد ؟
أعرف أن العلامة الحمرا إللى على يمين التعليق دى معناها أن التعليق مُسئ و دى تبليغات من القُراء للإدارة !
طب أنا عاوز أفهم التعليق مكملش 30 ثانية و بمُجرد نشره لقيت العلامة الحمرا دى موجودة مُمكن أعرف الإدارة بتحسبها إزاى ؟!
و ياترى الحساب بيبقى على كتابة الرأى حتى لو كان على غير قناعة السادة القُراء ولا على وجود كلام خارج و مُسئ ؟!
هاااااااااها أتفه من بعض الشركة الأن تبحث عن شاب مازال صغيرا ويملك معجبات مراهقات لا عن عجوز متصابى يقلد شباب في العشرينات …………………………عادى يا VIP لا تغضب 😉 ……………………………الجزائر