بعد اعتزال المطرب اللبنانى فضل شاكر المفاجئ، والذى فاجأ به جمهوره فى الوطن العربى قبل أن ينهى عقده مع شركة “روتانا” المنتجة له، لا يزال “فضل” يعيش تحت الأضواء، ويعد محورًا مهمًا للأحداث، حيث يتعلق باعتزاله الكثير من الموضوعات الأخرى، وكان آخرها الجدل الذى حدث مؤخرا حول مطالبة شركة “روتانا” لفضل بإعادة المبلغ الذى كان تسلمه من الشركة كدفعة أولى لألبومه الغنائى الجديد الذى كان من المقرر أن يطرحه مع الشركة قبل اعتزاله المفاجئ.
فى حين أكد فضل أن “روتانا” لم تكن ملتزمة معه خلال السنوات الـ 3 الماضية، وأنه يرجو أن يتم فسخ التعاقد بينهما بالتراضى، وفاجأت شركة “روتانا” الجميع، حيث سارعت لنفى هذا الخبر، وأكدت أنه لا توجد خلافات بينها وبين النجم المعتزل فضل شاكر، ولا توجد أى حسابات عالقة بينهما، وحاولت الشركة البرهنة على ذلك باستضافة شاكر على إحدى قنوات الشركة وهى قناة “روتانا خليجية” من خلال برنامج “لقاء الجمعة”، حيث تمت استضافته مع الشيخ أحمد الأسير وحاورهما مقدم البرنامج عبد الله المديفر ليعلنا مواقفهما للجمهور، وكان هذا اللقاء بسبب رغبة الطرفان روتانا وفضل شاكر للتأكيد على عدم وجود خلافات بينهما مطلقا، وأن العلاقة بينهما “سمن على عسل” كما يقولون.
ولم يبق لفضل حاليا سوى مطعم الوجبات السريعة الذى افتتحه مؤخرا فى المربع الأمنى للشيخ أحمد الأسير، والذى يقع فى قرية عبرا قرب صيدا “جنوب لبنان”، ويقال إن معظم رواده من السلفيين، وذلك بعد أن تخلى عن مطعمه القديم “ألحان”، حيث انتقلت إدارة المطعم لشخص يدعى محمد مغربى بموجب عقد إدارة من فضل شاكر له، مقابل مبلغ مالى يدفعه مغربى سنويا لشاكر، حيث تعود بذلك إدارته وحق تشغيله لمحمد مغربى فقط، مما جعله يقوم بتغيير اسم المطعم.