يعدّ الممثل ريتشارد غير واحدًا من أهم نجوم السينما العالمية لما قدّمه من أفلام أثّرت في الجماهير وتركت بصماتها الواضحة. في رحلته الطويلة كانت هناك الكثير من العلامات والمحطات التي تعلّم منها الكثير، وكانت لريتشارد غير دائمًا آراؤه الخاصة التي تعبر عن فلسفته التي اعتنقها ووصل اليها وآمن بها بعد الكثير من التجارب.
البوذيّة
أخيرًا، أكد النجم ريتشارد غير في مقابلته مع صحيفة “غارديان” البريطانية أن البوذية هي القوة الدافعة في حياته وأنه يؤمن إيمانًا عظيمًا بتعاليمها، ويرى أنه لابد أن يتحلى المرء بالكثير من أخلاقياتها حتى لو لم يكن بوذيًا، وأضاف أن هذا الدين يساعد على التنمية الروحية ويكشف للانسان عن مصادر السعادة ويعرّفه إلى واجبه نحو نفسه ونحو الآخرين.
الرغبات الجنسية
يبلغ ريتشارد غير 63 عامًا، متزوج من عارضة الأزياء السابقة كاري لويل وله منها طفل في الثانية عشرة من عمره يدعى هوميروس، يؤكد ريتشارد أنه ما زال يملك رغبات جنسية قوية ولكنه يقاومها ويوجّهها نحو زوجته البالغة من العمر 52 عامًا، لأنه يؤمن أن ترك الرغبة من دون التحكم فيها يسبب المعاناة.
وأوضح أنه لم يحصل على التحكم المطلق في حياته، ولكنه مع ذلك يرى أن الفقدان التام للسيطرة على المشاعر والرغبات أمر يدل على الحماقة، وأكد أنه يهدف إلى السيطرة على رغباته واستخدامها بالطريقة التي لا تجعله يندم عليها في نهاية عمره، ويتمنى أن يصل إلى غايته هذه في المستقبل القريب.
بيل كلينتون
وهاجم ريتشارد غير الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون ووصفه بعدم النضوج لأنه خان زوجته وأسرته بعلاقته مع مونيكا لوينسكي، وأوضح أن كلينتون نفسه اعترف في كتابه بأن ما بدر منه كان دليلاً على عدم نضجه بعدما استسلم لرغبته الجنسية من دون النظر إلى عواقبها وظن أن ما فعله صوابًا لا يوجد أي خطأ فيه.
لندن
وتحدث ريتشارد غير عن ذكريات رحلته الأولى إلى لندن منذ 40 عامًا، وأكد أنه شعر وقتها أنه يبدأ مرحلة جديدة من حياته، وأشار إلى أنه كان وقتها في الثالثة والعشرين من عمره وكان يقضي أوقاتًا مرحة يمارس فيها ركوب الدراجات وكان يشعر كما لو أنه يملك العالم، ومنذ هذه الزيارة وهو يعشق العمل في انكلترا على الرغم من أنه لم يكن يعرف الكثير عن الحياة في بريطانيا.
Arbitrage
كما تحدث ريتشارد غير عن ذكرياته مع فيلمه (Arbitrage) الذي قدم فيه دور الاستغلالي روبرت ميللر الذي تنهار أمبراطوريته الإقتصادية ويجد نفسه متورطًا في أزمات مالية ومشاكل عديدة، وأشار إلى أن الشخصيات من نوع روبرت ميللر يكرهها الناس جميعًا وعلى الرغم من ذلك فهو يرى أننا نحن المسؤولون عن قيامهم باستغلالنا، وأننا متواطئون معهم في ما يقومون به من أعمال مثيرة للاشمئزاز.
وأوضح أنه بالرغم من قيامه بدور رجل أعمال في فيلم (امرأة جميلة) إلا أنه لم يكن يبدو رجلاً سيئًا مثلما الحال مع شخصية روبرت ميللر وكان الناس متعاطفين معه بدرجة كبيرة لأن الفيلم كان يدور في أجواء كوميدية ورومانسية، وأشار إلى أن ميللر هو رجل هذا الزمان الذي يحصل على تعليم جيد ولديه المال ولديه القدرة على فعل الكثير من الأشياء، ومع ذلك فهو غير قادر على تحمل مسؤولياته الأخلاقية.
وأكد أن فيلم 43 الجديد الذي شارك في بطولته أبعد ما يكون عن الابتذال وأنه يحمل الكثير من المعاني الهامة، والدليل على ذلك أن مجموعة من أكبر النجوم شاركوا فيه منهم كيت وينسليت وهالي بيري وهيو جاكمان، وأكد غير أن منتجي الأفلام لا يرسلون له إلا السيناريوهات التي يعتقدون أنها جيدة لأنهم يعرفون أنه لن يقبل أي أدوار لا تليق بمكانته التي حققها طوال هذه السنين، لذلك لن يضيعوا أوقاتهم في إرسال سيناريوهات غير جيدة له.
زمان كان جميل في فيلم pretty woman avec Julia robert اما الان شرف وهرف ………