زافين قيومجيان: “مرتي ما بدّا تجبلي بنت.. فقررت إتزوج عليها”

في حلقة جديدة من برنامج “فايق يا هوا” الذي يبث عبر أثير إذاعة “سترايك” على الموجتين 97.7 و 97.3، إستضافت الإعلامية هلا المر ضمن فقرة “السلطة الرابعة” الإعلامي زافين قيومجيان الذي تحدث عن تجربته في “سيرة وإنفتحت” وعن برنامج “عالأكيد”، بالإضافة إلى كتابه “شاهد على المجتمع”.

أعلن زافين بدايةً أن برنامج “سيرة وإنفتحت” كان قائما على تبادل المشاعر والخبرات على عكس البرامج الأخرى التي تطرح المبادىء الإجتماعية وتحدد الصح من الخطأ وهذا ما ميزّه على مدى 12 عاماً وشهره عربياً أكثر من لبنانياً.

بعد 12 عاماً شعر قيومجيان أنه يرغب بالتغيير، وخاض تجربة برنامج “عالأكيد” المبني على القوانين التي توحد اللبنانيين وتجعل الجميع سواسية.

وكشف زافين أنه كان في الشارقة وشارك في معرض الكتاب الدولي، وكانت المشاركة كبيرة ولافتة حسب قوله، حيث أطلق كتابه “شاهد على المجتمع” بمشاركة الدكتورة دوللي حبّال وهي إختصاصية نفسية. الكتاب عبارة عن أسئلة وأجوبة لكل القضايا الإجتماعية التي تخطر ببال أي أحد. الكتاب يتألف من 700 صفحة لكنه خفيف وسهل، وسيطلقه في العديد من الدول العربية مثل الكويت وغيرها…

وعن حياته العائلية، قال زافين لهلا المر “عندي شبّين وأنا بحب البنات بس زوجتي لا تريد الإنجاب”، وأضاف ممازحاً : “هددتها أو بدي إتبنّى أو بدي إتزوج وبلشّت دوّر على عروس”.ولفت خلال حديثه إلى أنه متساهل لكنه يمثّل الصرامة في بعض الاحيان كي يضع لأولاده القوانين والحدود التي يجب الإلتزام بها، كما يحاول تربيتهم بطريقة متوازية.

وعن إنسحابه من برنامج “بعدنا مع رابعة” قبل تصوير الحلقة الأرمنية، قال قيومجيان أن ذلك حصل لأن الظروف لم تكن مناسبة كما أنه لا يحب الظهور كثيراً “بحب مارس مزاجيتي وإتدلّع”، مؤكداً على محبته وإحترامه للإعلامية رابعة الزيات وزوجها الإعلامي والشاعر زاهي وهبي.

سافر زافين منذ فترة إلى فرنسا مع منتجة برنامج “عالأكيد” كي يرى طريقة تحضير النسخة الفرنسية من البرنامج وهي النسخة الأساسية حيث شارك في البرنامج هناك كضيف، وقريباً سينطلق العمل بنسخته السعودية، حسب ما قال.

ومن جهة أخرى، كشف قيومجيان أنه نال جائزة المسؤولية الإجتماعية في دبي، والسبب في ذلك هو مسيرته التي عالجت قضايا إجتماعية وأثرت بشكل كبير بالرأي العام.

“منذ بداياتي درست الإعلام كي أغيّر وأحسّن المجتمع، وبس بلشت بهالمجال أفكاري حطتني لقدّم هيدا النوع من البرامج اللي بتحرك الشعب وبتصنع رأي عام”.

تلقى زافين العديد من التهديدات والدعاوى القضائية بعد عرض برنامج “عالأكيد”، لكن “الحمدالله نحن محصنّين بأعلى درجة من القوانين ومصداقيتي تحميني من كل شيء، وأهم شي عم بعملو هوي إني عم قول شكراً للمشاهدين اللي ساعدوني لأصنع إسمي”.

وعن لقائه بالإعلامية العالمية أوبرا وينفري، فقال أنه تم تأجيله “إذا أنا شايف حالي شوي، أوبرا شايفة حالها كتير، والسبب جدول مواعيدها، واللقاء هو لقاء قمة بين أكثر من 5 أشخاص”.

وإختتم الإعلامي زافين حديثه مع هلا المر بالقول أنه يحضّر لكتاب جديد عن التلفزيون وهو يعمل عليه منذ حوالى الـ 7 سنوات “هو عبارة عن شغفي بالتلفزيون، وأحاول من خلاله تسليط الضوء على النجوم الذين صنعوا تاريخ التلفزيون والثقافة”.