أقاويل كثيرة انتشرت حول صحة المطرب الشعبي الكبير، أحمد عدوية، أكدت إصابته بورم سرطاني وإجراءه جراحة عاجلة من أجل استئصاله، وهو ما حرصت “العربية.نت” على التأكد من صحته.
حيث أجرينا اتصالا بالسيدة زوجته التي أكدت أن صحة المطرب الكبير بخير، وأنه لم يكن يعاني من الإصابة بورم كما انتشر مؤخرا، ولكن الأمر يتمثل في إصابته بـ”خراج” تطلب إجراء جراحة من أجل إزالته، وهو ما قام به بالفعل خلال اليومين الماضيين، بحسب ما أكدت زوجته التي أشارت إلى أن الفنانة فيفي عبده والمطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم كانا بصحبة أحمد عدوية، مساء الأحد، من أجل الاطمئنان على صحته وزيارته، حيث يرتبطان معا بعلاقة صداقة قوية.
عودة للغناء
ولم تكتف زوجته بالتأكيد على تحسن حالته الصحية، بل أوضحت أن أحمد عدوية سيعود مرة أخرى إلى الساحة الغنائية من خلال أغنية منفردة يقوم بالإعداد لها في الوقت الحالي، وتحمل اسم “100 بوسة ونص”، وسيقوم بتسجيلها خلال الفترة المقبلة من أجل طرحها على القنوات الفضائية.
أحمد عدوية الذي اشتهر بالعديد من الأغاني الشعبية، كان قد غاب عن المجال الغنائي لفترة طويلة، ولكنه عاد مرة أخرى في عام 2010 بعدما شارك رامي عياش في دويتو “الناس الرايقة” قبل أن يشارك ابنه محمد أغنية أخرى في ألبوم “المولد”، ليطل بعدها من خلال عدد من البرامج التلفزيونية.
يا هلا بعودة أحمد عدوية للغناء لونه شعبي خفيف الظل