نفى رجل عرف عن نفسه بأنه زوج الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة، في مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل، قصة الخطف التي تعرض لها الوليد ابن المذيعة الأردنية.
وقال وليد سقالاكي مخاطبا الإعلامية الأردنية، إنه مبهور بـ“فيلم“ الاختطاف، طالبا منها إعطاءه رقم المخرج الذي استطاع تأليف وتمثيل قصة الاختطاف المزعومة، على حد وصفه.
ونفى سقالاكي كل ما ورد في تصريح العجارمة، حول وقوف عصابة كبيرة تتاجر بالبشر وراء خطف ابنها، مستهجنا رواية تهريب الطفل من إسطنبول ومن ثم إدخاله إلى إدلب، مشيرا إلى أن لا أحد يدخل إدلب ويستطيع الخروج من الحدود عن طريق التهريب.
وأوضح، أن ابنه لم يخطف أبدا، مشيرا إلى أنه هو من أخذه بقرار من المحكمة التركية، مضيفا أنه على خلاف مع زوجته منذ 10 أشهر، ولغاية الآن هي على ذمته ولم يحدث طلاق بينهما.
وتابع، أن هناك خلافا ومحكمة ودعاوى، ولكن دون طلاق حتى الآن، مستغربا من تصرف زوجته وخروجها على السوشيال ميديا، مضيفا، أنه لا يستطيع رؤية ابنه حاليا سوى مرة في الشهر، واليوم الخامس من كل شهر، وبوجود رجال الشرطة.
وقال إنه بقرار من المحكمة استلم ابنه من أحلام، وقد استلمه وأدخله سيارته، ومن ثم قام بإعطائه لصديق له أوصله للحدود، وقد دخل الطفل الحدود بطريقة شرعية، وكان أمانة عند جماعة يعرفها لغاية ترتيب أوراقه الثبوتية ليعود ويأخذه من تلك الجماعة.
وأضاف موجها حديثه لطفله ”حبيبي الوليد رح تكبر وانت تحمل معك ذكريات مؤلمة عن عملية خطف وهمية ادعتها السيدة الفاضلة أحلام أمك، دون ذكر القصة الحقيقية وهذا كله لتلميع صورتها وإبراز اسمها من جديد“.
وزعم سقالاكي أن زوجته تمر بظروف صعبة للغاية، متهما إياها بمحاولة منعه من رؤية ابنه الوليد، مشيرا إلى أن الوليد هو ابنه كما هو ابنها، وعندما يكون مع والده وبضيافة أهل الكرم في إدلب لا يكون مخطوفا.
وكشف عن نيته بأنه كان ينوي وضع ابنه في إدلب بينما يستطيع اللحاق به ومن ثم البقاء معه وسط أهله في لبنان لمدة أشهر ريثما يتم حل الخلاف بينه وبين زوجته، ومن ثم يقوم بإعادة الوليد لأمه، مشيرا إلى أنه لم يكن ينوي أن يحرمها من ابنها.
وبين أن ولده بقي 10 أيام في إدلب وكان على تواصل دائم عبر الفيديو مع الجماعة التي كان يأتمنها عليه وكان يتحدث مع ابنه يوميا للاطمئنان عليه، كما بحوزته مقاطع فيديو للوليد وهو في إدلب تصف الأجواء التي كان يعيشها هناك وكيف كان يلقى حسن الرعاية والاهتمام.
وقال إنه هو من اتخذ قرارا بتسليم الوليد لوالدته، لأن الجماعة التي كانت تعتني به في إدلب تعرضت للضغط، مستنكرا ما قامت به زوجته من تصريحات وتقديم الشكر لعدة جهات على جهودها لتخليص ابنها من قصة اختطاف مزور.
وأكد أنه لا يخاف من أي إجراء قانوني، وأنه سيعود إلى تركيا وليس مطلوبا.= ووجه كلامه معاتبا زوجته، بسبب خروجها على السوشيال ميديا ونشر القصة بهذا الشكل، مشيرا إلى أن ابنه الوليد من حقه فهو من تعب في تربيته والاهتمام به، متهما زوجته بعدم اهتمامها بابنها كما كان يفعل.
وختم كلامه بأنه لو أخذ حضانة الوليد لما حدث كل ذلك، مجددا طلبه من زوجته بأن تعطيه حق الحضانة، ووجه اعتذاره للشعب السوري وخاصة إدلب، بسبب ما حدث من تشويه بعد قصة الاختطاف الملفقة، على حد قوله.
و ليش تاخذ الطفل من حضن امه و ترسله
لادلب ؟؟ تعامل حسب قرار المحكمة و
الطفل بهذا العمر بحاجة امه أكثر من أي
شخص ، الانفصال و الطلاق يحصل يوميا
لكن بحالة وجود أطفال ما ذنبهم بخلافات
الكبار ؟؟
المحكمة حكمت برؤيته لابنه مرة كل شهر و
لو رأت المحكمة أن الأب قادر على رعاية الطفل
لكانت حكمت له ب الحضانة ، و طبعا بدأ ب
الكذب و اتهامات لزوجته و تشويه صورتها
ولا عجب هكذا هم ذكور العرب بمجرد ان
تخلع الزوجة زوجها او تطلب الانفصال و
الطلاق فورًا يتحول لوحش كاسر و يبدأ
مسلسل التلفيق و الكذب و التشويه للزوجة
و جيد انها خرجت تكلمت عن وضع ابنها لكل
الناس و الا ما كان حصل ضغط عليه هو و
الجماعة ب ادلب و لا كان رجع لها الطفل.