بعد توقيف لمدة 100 يوم بتهمة التعامل مع العدو الإسرائيلي، أطلق سراح الممثل اللبناني زياد عيتاني. وقد انطلق موكب عيتاني فور إخلاء سبيله الثلاثاء من أمام المقر العام لقوى الأمن الداخلي في منتطقة الأشرفية(في العاصمة اللبنانية) حيث كان موقوفا في شعبة المعلومات، إلى بيت الوسط للقاء رئيس الحكومة سعد الحريري .
وفي اول تصريح له، قال زياد عيتاني بصوت حزين وغاضب: “ما في حدا انظلم بالبلد قدي لو ما هول الشباب الابطال كانت فضيحة العصر” .
أما سعد الحريري فقال أن “ما حصل اليوم هو تحقيق للعدالة. لا شك أن هناك ظلم وقع عليك، لكن الدولة أظهرت بأجهزتها وقضائها والطريقة التي عملت بها أن إحقاق الحق ممكن في هذا البلد”.
وأضاف: “قد يكون هناك جهاز وصلته معلومات خاطئة أو أن أحدا ما حاول التلاعب بهذه المعلومات ودس أخبار ملفقة، لكن الحق ليس على الجهاز نفسه، لأنه لو وصلت هذه المعلومات لأي جهاز آخر لكان تصرف بالطريقة نفسها. لكن القضاء عمل بشكل مكثف وقام بما يجب والحمد لله وصلنا إلى هنا”.
وتابع: “هناك بعض الأخطاء حصلت، وجل من لا يخطئ، وبالتأكيد هناك ظلم وقع عليك، ومن حقك أن تعرف ماذا حصل”.
وختم الرئيس الحريري قائلا: “أود أن أهنئك بالبراءة، والأهم بالنسبة إلي هو أن الدولة التي هي المسؤولة عن المواطن صححت بنفسها الخطأ الذي حصل. وهذا الأمر لا علاقة له لا بالأمور الطائفية ولا بالعقليات المغلقة، بل له علاقة بأن هناك دولة ومؤسسات بدأت تعمل بشكل صحيح”.
وكان قاض لبناني قد أطلق سراح عيتاني، في حين أصدر مذكرة توقيف بحق المقدم في قوى الأمن الداخلي، ورئيسة مكتب الجرائم الإلكترونية سابقاً، #سوزان_الحاج، ولتي اتهمت بفبركة واختلاق اتهامات لعيتاني تحدثت فيها عن “تعامل مع العدو الإسرائيلي”، ووصفت الحادثة حينها بـ “فضيحة قرصنة” حساب الممثل البيروتي، الذي أوقف قبل أشهر (في نوفمبر 2017).
فعلا شبكة المعلومات حطت شوكة لهم بالقضية وشوفت انها حيادية بهيك قضايا…
بس النقطة الان ماذا للحاج الحقودة؟؟؟هل ستعاقب فعلا وتدخل السجن .
ام الملف سيقفل بالهاء الناس بالانتخابات ووو.
او هل ستحاكم بالسجن (ويأتي العفو العام )الذي عم يتأخر شهر ورا شهر بعد ما وعدوا الناس فيه…وهكذا الحاج وغبش يطلق سراحهما..
عنا في لبنان كله جائز …