أشعلت زينب فياض ضجة كبرى عبر مواقع التواصل بعد أن وجهت رسالة للإعلامية السعودية لجين عمران، فانقلب عليها جمهور والدتها النجمة اللبنانية هيفاء وهبي الذين اعتبروا كلماتها تسيء لأمها وتحرجها بشدة.
فقد نشرت زينب فياض عبر حسابها على “انستقرام” رسالتها إلى لجين عمران من خلال خاصية “الستوري”، حيث كتبت لها: “ألف مبروك لجين عمران لزواج ابنتك.. عيوني دمعت وأنا عم شوف الفيديو ما في أحلى من شعور الأم بعرس ابنتها وفرحتها فيها”.
وأكملت ابنة هيفاء وهبي التي تنفي دائماً سعيها لدخول عالم الأضواء: “لجين أثبتت أنها مش بس أم جميلة لكن أم راقية ومثقفة ما بينقصها ثقة.. تتمنى أنها تشوف أحفاد لها انشالله.. الله يسعدها ويهنيها حياتي”.
واعتبر البعض أن كلمات ابنة هيفاء وهبي يعبر تماماً عن مشاعرها نحو والدتها التي قطعت علاقتها بها تماماً ولم تحضر زفافها أو تتقرب من حفيديتها، حيث بينت أنها لا تزال حزينة من موقف والدتها ومتأثرة بقوة من حالة الجفاء بينهما، لكنها استخدمت كلمات ساخرة لإحراجها ووصفتها ضمنياً بأنها لا تثق بنفسها وأنها لا تري التقرب من عائلة ابنتها حتى لا يتم وضعها إعلامياً في إطار الجدة.
وعلى الرغم من كلمات زينب فياض القاسية، فإنها حرصت مؤخراً على الدفاع عن والدتها عندما هاجمت بقسوة الإعلامية نضال الأحمدية التي قالت إنها تريد الانتقام من والدتها باقتحام عالم الفن.
جُزءٌ كبير من النضوج و الثقة بالنفس هو بالرضى و التصالح مع النفس و أن يتقبَّل الإنسان خساراته و يتعايّش مع واقعه و لا يكون مسخ يُقلّد غيره أو يعاتبه كما تفعل هذه مع والدتها !
إنسيها و عيشي حياتك …..
!!
أتفق مع جزء من تعليقك أستاذة وأختلف مع الأخر.. صحيح على الإنسان أن يتقبل خسارته.. ولكن ليس عليه أن يتعايش مع واقعه خصوصاً إذا كان هذا الواقع هو غير مقتنع به.. علينا أن نسعى دائماً لتغيير واقعنا السيء لأخر نرضى به وعذراً لتطفلي المعتاد..
سأُعقّب على تعقيبك أُستاذ حُسام غداً إن شاء الله ….
نهارك سعيد ، أراكُم لاحقاً ..
!!
مساء الخير أُستاذ حُسام …..تقول أحلام مستغانمي ” ثمة خسارات كبيرة إلى درجة لا خسارة بعدها تستحّق الحُزن ” و هذه الخسارات هي ما عنيتُه في تعليقي ، خسارات تُغيِّر الواقع و تحيّد الدرب ، خسارات لا تستطيع تغييرها بل عليك التأقلُم معها آملاً أن يتقبلها عقلك و قلبُك ، خسارات حتى لو رفضتها لن تتغيّر و كسور لن تُجبر ، خسارات فيها الدموع لا تُفيد و الأماني لا تُعيد ….. الواقع الذي تخلقه هذه الخسارات لا يتغيّر حتى لو كرهناه و لهذا من النضوج أن نتعايش معه لعل و عسى …..
كُنت من المحظوظات اللواتي رُزقن بأُم رائعة ساهمت في بناء شخصيتي و توازنها (على الأقل أعتقد أنها متوازنة ) و لهذا أعتقد أن خسارة هذه الإنسانة لأمها هي خسارة لا تُعوضها مكاسب الدُنيا و لا تُغيرها عودة و لا يمحيها إعتذار فما كان قد كان و الشخصية تشكلت و التربية لم يَعُد لها مكان و الصداقة كالتي موجودة بيني و بين والدتي لم يَعُد بإمكانها الوصول إليها و لهذا قُلت عن أن من النضوج التعايُش مع الواقع و إن لم يكُن تعايُش فليكُن تجاهُل أما في غير ذلك فأتفّق معك أن من يُرِيد شيء عليه الكفاح للوصول له و لو كان في يدّ غيره و كذلك من لا يُعجبه واقعه عليه الكفاح لتغييره و إن لم يستطّع فيكفيه شرف المُحاولة …….لا أرى إختلاف في الرأي بيننا بل قد يكون إختلاف في النظرة للموضوع فنظرتي أُنثوية إطارُها المشاعر و نظرتك ذكوريّة إطارها العمل …
أخيراً ….. لم أرى تطفُل في تعقيبك و أشكُرك أنك فتحت لي مجال أن أوضِّح وجهة نظري ، أحياناً يخونُني القلم و لا ينقُل الأفكار التي تدور في خُلدي على الورق ……
تحياتي و آسفة على الإطالة …
!!
مساء الخير أستاذة اخر العنقود..
أحيانا أعيد قراءة ما تكتبين مرات ومرات ليس لصعوبة فهمه ولكن لعمق المحتوى وطلاوته وحتى إن اختلفت مع رأيك.. فالاختلاف امر صحي ولكن ليس معناه أن نغفل رأي الاخرين ونعجب بأسلوبهم تارة وفكرهم تارة أخرى وأعترف بأنك تملكين الإثنين..
أتفق معك تماما فيما تفضلتي به الا أمر واحد فقط.. فالذكر أيضا قد ينظر للأمور في إطار المشاعر.. ( افهم قصدك تماما ولكن لا استطيع ان انهي تعليقي معك بدون ملاحظة :))
الف شكر استاذة وتحياتي