فترة الغياب التي بلغت 5 أعوام ستمتد لعام سادس، بعد أن غادرت زينة بشكل رسمي موسم دراما رمضان المقبل بمسلسلها الجديد “الوسواس” الذي يشاركها بطولته تيم الحسن ومن إخراج حسني صالح.
العمل الذي شهد عودة زينة للدراما بعد أن قدمت في عام 2009 مسلسل “ليالي”، حمل ضجة كبيرة خاصة أنه كان بمثابة الظهور الأول لها عقب أزمتها مع الفنان أحمد عز، غير أن العرض لم يكتب له بعد.
أحمد الجابري منتج المسلسل أكد في تصريحات خاصة لـ”العربية نت” أن أسباباً كثيرة حالت دون عرض العمل في رمضان، يأتي على رأسها عملية العرض والطلب التي لم تتوافق، بالإضافة إلى تأثير مباريات كأس العالم على مشاهدة الدراما هذا العام.
كما اعتبر أن بداية تصويرهم للمسلسل جاءت متأخرة، وهو ما وضعهم في موقف صعب، خاصة أن مخرج المسلسل حسني صالح بدأ مونتاج الحلقات قبل أيام قليلة، لذلك وجد أن من مصلحتهم التوقف والابتعاد عن رمضان هذا العام.
وألمح المنتج إلى إمكانية عرض المسلسل في موسم خارج رمضان 2015، وذلك من أجل إيجاد سوق بديلة، خاصة أن العرض في رمضان يظلم أعمالاً كثيرة، مؤكداً أن التجارب التي جرت في هذا السياق أثبتت أن هناك نسبة مشاهدة عالية خارج رمضان، لأن الجمهور يكون في اشتياق للدراما خارج رمضان.
كما اعتبر أن هذا الأمر سيؤدي إلى مواجهة الدراما التركية التي غزت مصر في الفترة الأخيرة، بالإضافة لوجود رغبة لدى القنوات الفضائية في عرض أعمال جديدة خارج رمضان، متوقعاً أن نجوم الصف الأول سيطالبون بعرض أعمالهم خارج رمضان في الفترة المقبلة.
ونفى المنتج أن يكون لبطل المسلسل تيم الحسن دوراً سلبياً في خروج المسلسل من السباق، خاصة أنه كان يسافر خلال الفترة الماضية إلى إمارة أبوظبي من أجل تصوير مسلسل “الإخوة” الذي يعرض في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنهم وضعوا جدول تصوير من أجل التنسيق بين المسلسلين وهو ما التزم به تيم.
وحول أزمة أحمد عز وزينة المثارة منذ أشهر، وهل يكون لها دخل في التأثير على تسويق المسلسل، أكد الجابري أن الأزمة ليس لها أي دخل، والدليل أن أحمد عز يمتلك مسلسلاً وتم تسويقه وسيعرض في شهر رمضان المقبل، مشدداً على أنهم لم يكن لديهم أزمة في التوزيع، ولكنهم فضلوا الانتظار بعد دراسة الأمر بعناية، على أن يعودوا للتصوير عقب عيد الفطر.