على الرغم من مرور اكثر من اسبوع على الحلقة، الا ان الفقرة التي استضافت فيها الاعلامية ريما كركي في برنامجها “للنشر”، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني والمتهمة بقتلها، لم تمر مرور الكرام.
ومن المعلوم ان المحاكم البريطانية أقفلت الملف على أن سبب وفاة النجمة المصرية هو إقدامها على الانتحار من شرفة شقتها الواقعة في “ستيوارت تاور” في لندن، في الطابق السادس، يوم 21 حزيران/يونيو من العام 2001، لتتراوح الفرضيات بين السقوط غير المقصود، والذي تستبعده فُتحة وُجدت في شِباك الشرفة، والانتحار الذي تنفيه أوساط النجمة كونها كانت قد تواصلت مع المقربين منها وأعلمتهم بقدومها إلى مصر وإنهاء فترة الغربة، الا ان طاولة للنشر بقيت مصرة على اعادة فتح الملف باستضافة شقيقة الراحلة والمتهمة بقتلها.
وبمواجهة جنجاه، كان من الصعب على ناديا بمكان أن ترد على كل نقطة تناولها الكتاب لتعلن عمّن يقف وراء اختلاق قصة القتل ولماذا وكيف استغل بعض أهل الاعلام ذلك من دون تحري الحقيقة في ذلك الوقت، أما السبب فهو أن جنجاه كانت مصرة على مقاطعتها بشكل متكرر بحيث اضطرت ناديا للقول: لو كنت أعمل مع الأجهزة الأمنية فعلًا يومها لكنت قتلتك، لترد جنجاه “أنا لو شفتك كنت ها أقطعك”.
الى ساحة من الردح المستمر تحول البرنامج من دون اي فائدة او نتيجية وكان الصراخ سيد الموقف ولم نعلم ما الهدف من هذه الاستضافة ببرنامج لبناني بينما المحاكم المصرية موجودة ليأخذ كل صاحب حق حقه. ان رفع نسبة المشاهدة قد يوقع ببعض البرامج في حفرة كبيرة بعيدة عن الرقي.