يستعد المطرب البريطانى سامى يوسف لإحياء حفل غنائى فى سلطنة عُمان، فى القاعة الكبرى فى جامعة السلطان قابوس غداً الجمعة.
وفى تصريح خاص لليوم السابع حول الوضع فى مصر والدول العربية، قال: “أنا لست سياسياً والقضايا السياسية تحل بيد السياسيين، ولا أملك غير الصلاة والتضرع إلى الله من أجل استقرار الأوضاع فى مصر والوطن العربى، وكل تركيزى على الصلاة والروحانيات”.
وحول المنافسة الشديدة بينه وبين المطرب ماهر زين والذى يقدم نفس اللون الفنى مع التحلى بالروح الشرقية التى يعتب البعض على يوسف افتقادها.. قال: “إن شعبيتى لم تتأثر بوجود ماهر زين على الساحة الفنية، ولكن ما حدث هو أن المنتجين الفنيين للفنان ماهر زين هم من جماعة الإخوان المسلمين، ويرغبون بإبرازه على اعتبار أنه يمثل ذلك الطيران الدينى”.
وأكد سامى يوسف على أن العالم الغربى صاحب الحضارة الحديثة لم يقبل بالإسلام مهما حدث.. لذلك يجب على المسلمين عدم التهاون فى معتقداتهم الدينية حيث إن الغرب قصر التقديس على الكنائس فقط، ولن يقبل بالدين الإسلامى الذى يراه متناقدا مع الحداثة التى يعيشها حالياً.