تنفس دونالد ترامب وباقي مرشحي انتخابات الرئاسة الأميركية 2016 الصعداء، بعد رحيل المقدم التلفزيوني جون ستيوارت عن برنامج (ذي ديلي شو).
ويعتزل ستيوارت تقديم البرنامج، الخميس، بعد 16 عاما من الانتقاد اللاذع للسياسة والإعلام، قبيل احتدام الحملة الانتخابية للرئاسة الأميركية، التي تمثل فرصة ذهبية للنقد الساخر.
وأصبح ترامب -رجل الأعمال الملياردير الذي تحول إلى منافس على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة- مادة مفضلة لستيوارت مع اتجاه البرنامج الكوميدي الشهير لتخفيف حدته.
وقال ستيوارت، في يوليو: “دونالد ترامب هو نموذج للمرشح الذي يشبه بيتزا محشوة الأطراف بالمقانق. أنت لا تريدها ولم تطلبها ولا تتخيل أن أحد ابتكرها، لكن الآن هي كل ما لديك لتأكله”.
وأطلق ستيوارت على الانتخابات المقررة العام المقبل “ديموكاليبس 2016” بمعنى نهاية أو تدمير الديمقراطية.
وتهكم المذيع الكوميدي (52 عاما) من شعر ترامب، وسخر من تصريحاته بشأن كل شيء، بدءا من المهاجرين، وصولا إلى الرضاعة الطبيعية للأطفال، لكن هذا لم يحل دون تقدم ترامب في استطلاعات الرأي على 17 جمهوريا يتنافسون على الفوز بترشيح الحزب للانتخابات في نوفمبر 2016.
ولم يكن ترامب هو الهدف الوحيد لسخرية ستيوارت، بل وصل الأمر أيضا لمرشحين محتملين آخرين، مثل جيب بوش وهيلاري كلينتون.