الفنانة نادية شكري هي أحد أبطال “مسرحية العيال كبرت” الشهيرة، وجسدت شخصية “سحر” بنت رمضان السكري والذي جسد شخصيته الفنان حسن مصطفي في المسرحية، تزوجت من فنان مشهور وانفصلت عنه بسبب الغيرة ولها إبنه تحاول شق طريقها في عالم الفن.
ولدت نادية شكري في 1 فبراير 1955، ورغم أدوارها الثانوية البسيطة إلا أنها تركت بصمة قوية في المجال الفني، واستطاعت في وقت قصير أن تثبت موهبتها الفنية وكان حظها السعيد الذي دفعها للاشتراك في عرض المسرحية الشهيرة، علي الرغم من أن الدور كان للفنانة مشيرة إسماعيل والتي أعتذرت عنها، بعد عدة عروض، حيث تم تصوير المسرحية وحققت شهرة عالية من خلالها لتبدأ في سطوع نجمها.
تزوجت نادية من الفنان الراحل “سامي العدل” أثناء دراستهما في معهد الفنون المسرحية وانجبت منه ابنتها الوحيدة رشا سامي العدل والتي تعمل حاليا في المجال الفني وهي أكبر أبناء سامى العدل ثم طلقها وتزوج بعدها سامى العدل مرتين إحداهما فنانة شهيرة جداً في الوسط الفنى.
وقالت نادية شكرى خلال إحدي القاءات التلفزيونية: “أن السبب الرئيسى وراء الانفصال بيني وبين سامي العدل هى الغيرة المفرطة من جانبى حيث عندما تزوجت سامى العدل كنت صغيرة فى السن”.
وأضافت الفنانة نادية شكرى قائلة : “استمر الزواج ما يرقب من خمس سنوات ثم انفصنا ثم عدنا مجددا وبعدها انفصلنا مرة اخرى”..وأوضحت نادية : “بجانب غيرتى المفرطة أيضا شقاوته كانت سببا فى طلاقنا”.
ودخلت نادية شكري في صراع مع إحدي شيوخ الأزهر بعد دهشتها، بعد انتقاده ، لمسرحية «العيال كبرت»، بعد نحو 40 عامًا من عرضها، واتهام صُنّاعها بأنهم سببًا في إفساد علاقة الأبناء بآبائهم.
وقالت إنه إذا كان لمسرحية العيال كبرت أي آثار سلبية، لما حققت نجاحًا جماهيريًا طوال تلك السنوات، ليس في مصر فحسب، بينما في جميع الدول العربية، قائلة: «الأجداد والآباء والأمهات بيتفرجوا عليها لحد النهاردة، وماحدش بيقفل التليفزيون وهي شغالة».
وأضافت: «كلام الشيخ أحمد كريمة غلط، ووجهة نظره تجاه المسرحية مش صح إطلاقًا، لأن المسرحية فيها قيم إيجابية كثيرة»، لافتة إلى أنّ أبطال المسرحية حرصوا في نهاية العمل على الحفاظ على استقرار الأسرة، وتابعت نادية: «لما حصل خلل من الأب، حتى سعيد صالح رجع حد تاني خالص واتغير للأحسن، وكان بيحافظ على أخته واتوحدوا عشان يجمعوا نفسهم تاني».
وتابعت نادية: «المسرحية في جميع الدول العربية، بيشوفوها في اليوم أكتر من 10 مرات تقريبًا.. الناس بتقولي كده لحد النهاردة»، كما وصفت نادية تهمة إفساد أخلاق الأجيال الجديدة، بقولها: «تهمة ليس لها أي أساس من الإعراب.. لو كانت وحشة ماكنش حد اتفرج عليها».
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرام نورت