تداولت صفحات فيسبوك سورية صوراً لـ 15 فتاة، قيل إنهن مرشحات لمسابقة ملكة جمال سوريا للعام 2017.
وأثارت هذه الصور موجة عارمة من السخرية والانتقاد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وخلال ساعات وصل منشور لصفحة “دراما نيوز” التي روّجت للحدث إلى نحو ستة آلاف تعليق، ركز معظمها على غياب عنصر الجمال لدى المرشحات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحدث، ولم تتبن تنظيمه أي جهة رسمية أو أهلية في سوريا.
ما لا تفهمه العرب أن هذه المسابقات لا ترتكز فقط على الجمال لوحده، بل كذلك على ثقافة و شخصية المتسابقة بحيث نجد أحيانا الفائزة تكون أقل جمالا في الشكل من وصيفتها و لكن ربما الفائزة متفوقة على الوصيفة في أمور آخرى منها المستوى التعليمي و الشخصية و الذكاء و اللباقة و الثقافة. و إذا كان المعيار فقط الجمال الخارجي لربما قاموا بالبحث في كل أرجاء البلد شبر شبر زنقة زنقة لكي يعثروا على أجمل واحدة على الاطلاق و لكن من يدري فقد تكون أمية ما بتعرف لا تقرأ و لا تكتب و يتم تنصيبها ملكة الجمال كرمال عيون العرب التي عادة مقياس الجمال لديها هو ”موديل دلال عبد العزيز البيضة المربربة الي حسب -المقياس الجمالي العربي البلدي- بت زي لهطة الئشطة” !!!!!!!!!!!!!!!! ههههههاي.