سرقت جمجمة المخرج السينمائي الشهير بتنفيذ أفلام الرعب فريدريتش مورناو من قبره، بعد 84 عاما على وفاته، حسبما كشفت تقارير إعلامية ألمانية.
واشتهر الألماني مورناو بفيلم الرعب الصامت “نوسفيراتو”، الذي أنتج عام 1922، وهو الفيلم الذي يصنف ضمن أفضل 10 أفلام رعب في تاريخ السينما، وفقا للعديد من المواقع السينمائية المتخصصة.
وكشف المحققون أن الجمجمة سرقت ما بين 4 و12 يوليو الجاري، من مقبرة جنوب غربي برلين.
ويشك المحققون أن عملية السرقة تمت كطقوس جزء من احتفال غامض وذلك بعد العثور على شموع داخل القبر وحوله، دون أي مساس بقبري أخويه الموجودين إلى جواره.
ويدرس ذووه إغلاق قبر مورناو نهائيا، خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي يتم استهدافه فيها، حيث حاول أحد الأشخاص سرقة جثته في خلال السبعينيات.
وتوفي مورناو عام 1931 في الولايات المتحدة بسبب حادث، بعد 11 عاما من إخراجه لرائعته الصامتة المستوحاة من رواية للأديب الأيرلندي برام ستوكر عن “دراكولا”، وبعد أن قدم 21 فيلما سينمائيا.
لا اله الا الله حتى الموتى مو خالصين من شر الاحياء