تمنت زوجة المطرب الشعبي المصري سعد الصغير معجزة إلهية تشمل زوجها من الله سبحانه وتعالى، بحيث لا يحتاج للسفر للعلاج في الخارج، ويحدث بمقتضاها تقدم في حالته الصحية بين يوم وليلة، وقالت: “هذا شيء غير بعيد على قدرة الله”.
من جهتهم، يعاني الأطباء المعالجون للمطرب الشعبي من حيرة شديدة إزاء سفره للعلاج في لندن أو ألمانيا، من أجل استكمال علاجه؛ لذا يكثفون اتصالاتهم حاليا للاستقرار على الدولة النهائية، بحيث يكون سفره إليها في أوائل الأسبوع المقبل.
وقالت زوجة سعد الصغير: إن الأطباء كانوا قد استقروا على سفره في أوائل الأسبوع القادم إلى ألمانيا؛ إلا أنهم أعادوا النظر في الأمر، وأن من المحتمل أن يتم التغيير إلى لندن، ولكن حتى هذه اللحظات لا يوجد قرار نهائي.
وشددت على أن سفره للعلاج في الخارج لا يعني أن حالته ميئوس منها -لا قدر الله- كما أشيع في بعض الصحف منعدمة الضمير، ولكن لأن هناك بعض التحليلات غير المتوافرة في مصر، والتي توجد فقط بأوروبا لذا تقرر السفر.
وأشارت إلى أن الحالة الصحية لزوجها هي ما بين التقدم والثبات؛ إذ يؤكد الأطباء كثيرا ذلك، فأحيانا يحدث تحسن شديد في حالته، وأحيانا أخرى يستمر هذا التحسن عند نفس الدرجة أياما طويلة.
زيارة الجمهور والفنانين
زوجة سعد الصغير تابعت حديثها مؤكدة أنه إنسان مؤمن بقضاء الله، وفي أثناء نومه يردد دائما: “الحمد لله.. الحمد لله”، فهو قريب جدا من الله، ويعلم أن الله يصيب المؤمنين، مشيرة إلى أن سعد حاليا لا يتناول أي وجبات غذائية، بل يعتمد فقط على المحاليل التي علقها له الأطباء المصريون الذين لم يقصروا في علاجه على الإطلاق.
واختتمت زوجة سعد الصغير حديثها قائلة: خلال محنة المرض عرفت بالفعل من يحب سعد الصغير الإنسان؛ حيث لم يتوقف التليفون عن الرنين، وظل الجمهور في حالة توافد مستمر على المستشفى، وحينما علم سعد بذلك حاول أن يقوم من سريره ليشكرهم بنفسه؛ إلا أني وشقيقه ووالدته منعناه خوفا عليه.
وأوضحت أن عددا من الفنانين قاموا بزيارته، ومنهم: دينا، وريهام عبد الغفور، وريكو، ومحمد عطية، وإدوارد، ومها أحمد، وأحمد رزق، ومي عز الدين، وآخرون، في حين اكتفى البعض الآخر بالاتصال للاطمئنان عليه.
وكان سعد الصغير أصيب بنزيف في القولون في أثناء تواجده بليبيا لإحياء إحدى الحفلات هناك، ومن ثم عاد إلى مصر للعلاج.
ALLAH yshfih, but plz dn`t come to london cz doctors r verrrry bad
يا ربي ورب الناس اذهب البأس على عبدك والله فلق قلبي وخاصة وهو حامل المصحف ربي يشفيك ويعافيك من كل مرض وكلنا بأذن الله راح ندعيلك اخواتك الجزائريين معاك في محنتك يا سعد بالسلامة تحياتي