لاقت حلقة جديدة من برنامج يا هلا رمضان الذي يقدمه الإعلامي علي العلياني على قناة روتانا خليجية تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي. واستضاف البرنامج في حلقة اليوم الشاعر الكويتي المشهور بالخليج سعد علوش.
وكشف علوش خلال البرنامج عن أجمل لحظة في حياته، وهي عندما يصلي الفجر من دون أن يكون سهران قبلها، موضحًا أنه لا يحب الرثاء، حتى أنه لم يرثَ أباه.
وعن أسرته قال علوش: “أخي علوش كان أصغر مني وكتب الشعر قبلي، وكان يلعب جلطة مع أبي، ومع الوقت تعلمت انا أيضًا وصرت ألعب معه وأقسى عليه والوالد كان مع الجرأة في كثير من الأحيان ولم يكن يخشى عليّ من الشعر، أما الوالدة فكانت الركن الآمن والحكيم في الحياة”.
وأضاف الشاعر أن: “ما كتبت شيئًا عن الأم، لأني أحس دائمًا أنني مهما حاولت لن أجيب ما في خاطري، والبيئة لها دور كبير في التأثير على الإنسان، خاصة لو كان شاعر، ووالدي كان شاعرًا، وأنا لا أكتب الأغاني وعوضنا الله بالشلاّت، عندي كذا شلّة انشلّت، وإن شاء الله إنها حلال، فالشلاّت بالنسبة لي الآن حل وسط”.
وعن ميوله الرياضية قال علوش: “في السعودية أحب أشجّع النصر.. ومتعصب ترى.. لكن إذا لعب مع الهلال أحاول أكون محايد واللي يحب محمد نور يحب قصة محمد وكفاحه، فهو ليس مجرد لاعب كورة ونجّم، بل إنسان وحالة”.
وعن أشعاره قال: “آخر ما كتبت في شعر التفعيلة كان من 7 سنوات، وحزين على انقطاعي عنه، وأغلب شعري صار عمودي وقصيدة “يا أمير” قصيدة اجتماعية، وقلتها في هلا فبراير دون أن أرى فيها أي شيء، ولا أعتبرها قصيدة سياسية”.
وتابع: “الآن في شعر البيتين والتغريدة والاعتماد على الموسيقى وحدها، واختزال قصايد عمر في بيتين شيء يضر بالشعر والسوشيال ميديا أضرت بالشعر، وشجعت شعراء كثير جيّدين جدًّا على شعر البيتين وإذا الناس حاولوا يخيروك بين خيارين اختار انت الثالث.. لذلك لا أرد على أحد في السوشيال ميديا”.
وعن كتابة الأغاني قال: “لا أكتب الأغاني وعوضنا الله بالشلاّت، عندي كذا شلّة انشلّت، وإن شاء الله إنها حلال، فالشلاّت بالنسبة لي الآن حل وسط وبعيدا عن الحرام والحلال.. أنا ما عندي رغبة كبيرة في كتابة الأغاني، وأحب أسمع أغاني خالد عبدالرحمن”.
وعن مشاركته في المسابقات الشعرية قال: “تطرفي في حب الشعر يجعل لي موقفًا خاصًّا من برامج ومسابقات الشعر، أنا مع الشاعر وكبرياء الشاعر، وأحب إنه أبد ما يخسر وأخاف من بعض برامج المسابقات لأنها تؤثر على كبرياء الشاعر، ولا تتناسب مع فكرة إن الشعر أصلا تجلّي”
وقال الشاعر الكويتي، سعد علوش، إنه يعشق بيروت، لكن حزب الله منعه عنها، وإنه كتبت فيها قصيدة وسنه 17 عامًا.