كشفت النجمة السورية سلافة معمار، لبرنامج “تفاعلCOM”، أن “الممثل طمّاع ويحب أن يؤدي كل الأدوار”، مضيفةً: “هناك كثير من الشخصيات التي أرغب بتجسيدها”، إلا أنه، وبحسب تعبيرها “الفنان ليس دائما قادراً على تحقيق طموحه بأي لحظة”، وذلك بسبب نقص النصوص التي تكون مطروحة للتصوير وتنال إعجابه في آن واحد.
وأطلت معمار في موسم رمضان الحالي عبر عملين، الأول هو “بنت الشهبندر” الذي يخرجه سيف الدين سبيعي، والثاني هو “العراب” الذي يخرجه المثنى صبح.
وشددت معمار على أن مسلسل “بنت الشهبندر” لم يُظلم في السباق الرمضاني، حيث أخذ نصيبه من المشاهدة، خاصةً في لبنان وسوريا كما نال صدى كبيرا، كاشفةً أنه سيُعرض، بعد شهر رمضان، على شاشة الـMBC، حيث سيتمكن الجمهور الخليجي والعربي عموماً من متابعته.
وأكدت أن هذا المسلسل كان مختلفاً عن ما يُعرض حالياً وهذا ما شجعها على المشاركة فيه، حيث أحبت نصه وتجربته الفريدة، مضيفة أن “بنت الشهبندر يحمل كمية من المشاعر الصادقة والشخصيات الجميلة وقصة حب حلوة بين 3 شخصيات”.
وعادت وأكدت أن المشاركة في “بنت الشهبندر” لم يمثل مخاطرة بالنسبة لها بل كان تجربة تراهن عليها ولم تستغرب تفاعل الجمهور معها.
ومن جهة أخرى، تطرقت معمار للإشاعات التي انتشرت حول علاقة حب تجمعها بشريكها في العمل قصي خولي، موضحةً أن هذه الإشاعات تعود لعام 2011 حين شاركت إلى جانب خولي في مسلسل “أرواح عارية”، بالإضافة لمشاركتهما معاً في عدة أعمال، واعتبرت أن تجدد هذه الإشاعة ينبع من اقتناع الجمهور بعلاقة شخصيتيهما في مسلسل “بنت الشهبندر”، وهذا الأمر يفرحها.
وعند سؤالها عن أجواء تصوير المسلسل خاصةً أن مخرجه هو زوجها السابق سيف الدين سبيعي، أكدت أن المناخ كان سليماً ولم يكن غريباً أبداً بالنسبة لكليهما، حيث أن بينهما احتكاكا دائما لاهتماهما بتربية ابنتهما معا. وأقرّت أن هذه الأجواء السليمة كانت مستغربة من قبل البعض خلال التصوير، خاصةً أن هذا النموذج لطليقين علاقتها سليمة بعد فراقهما ليس مألوفا في العالم العربي.
وفي سياق آخر، كشفت معمار أنها تابعت خلال رمضان بعض الأعمال وبشكل متقطع، وذلك بسبب انشغالها وحتى وقت متأخر من الشهر باستكمال تصوير مسلسليها، ومن الأعمال التي تابعتها “طريقي” لشيرين وباسل خياط، و”غدا نلتقي” و”حرائر”.
وأخيراً، كشفت معمار أنها تفضل أن ينفصل الفن عن السياسة، حيث “أصبح الفنانون عرضة للانتهاك بهذا الموضوع في هذه الفترة، وأصبحوا مادة للاستهلاك الصحافي بعيداً عن جدية الموضوع”.