تداولت حسابات فنية على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور من عزاء والد الفنانة السورية سلاف فواخرجي الذي كانت قد فجعت بوفاته يوم الاربعاء الماضي.
وكان قد تم تأجيل مراسم الدفن لعدة أيام لحين تمكن شقيق سلاف فواخرجي الذي يقيم خارج سوريا من الحضور والمشاركة في تشييع جثمان والده الراحل.
منذ ساعات تم تداول فيديو من مراسم العزاء للراحل وظهرت سلاف إلى جانب زوجها المخرج وائل رمضان وشاب آخر قيل أنه شقيقها.
الصدمة كانت واضحة على وجه الممثلة السورية بوفاة والدها والذي تربطها به علاقة جيدة وكان دائماً إلى جانبها في مختلف مراحل حياتها. في إحدى الصُور المتداولة ظهرت سلاف فواخرجي وهي منهارة بالبكاء على خسارة والدها واثارت الصُورة تعاطف الجمهور معها الذي تمنى لها الصبر وان ترقد روحه بسلام.
وقد حرص عدد كبير من نجوم الفن في سوريا على حضور العزاء ومواساة سلاف فواخرجي في وفاة والدها نذكر منهم الفنانين اسعد فضة، دريد لحام، امل عرفة, شكران مرتجى، عبدالمنعم عمايري، رشيد عساف، ناهد الحلبي، وفاء موصللي وغيرهم.
يذكر أن الخبر الحزين تم نشره أولاً من خلال نقابة الممثلين في سوريا بمنشور جاء فيه “فرع دمشق لنقابة الفنانين يتقدم بأحر التعازي للزميلة الفنانة سلاف فواخرجي بوفاة والدها، وسنوافيكم لاحقاً بمواعيد الدفن والعزاء.. إنا لله وإنا إليه راجعون”
ومن بعدها شاركت سلاف الخبر الحزين بمنشور عبر صفحتها في انستقرام وارفقتها بتعليق “روحي راحت معك … وخلص الحكي بعدك ..الله معك … بابا وشكرا على كل شي …محمد_فواخرجي”.
عزاء غريب تجلس فيه المرأة بين جموع الرجال مكشوفة الرأس و الذراعين ….
من وحي الموضوع و رغم أني اليوم لا أرى الثورة السورية بنفس العين التي رأيتُها بها سابقاً إلا أني أتساءل هل الفقد الشخصي يجعل مؤيدي الأسد يشعرون بما شعر به مواطنيهم ممن فقدوا كُل شيء ؟!
!!