دعا رئيس مجموعة “كيرينغ” رجل الأعمال الفرنسي، فرنسوا هنري بينو، وهو زوج الممثلة المكسيكية العالمية ذات أصول لبنانية سلمى حايك، أهم النجوم المتواجدين في كان إلى حفل عشاء احتل ساحة على مرتفعات كان، فتم إغلاق الشوارع والطرق التي تطل على الساحة، وتم تحويلها إلى مكان سحري لحفل كوكتيل، وبعدها لحفل عشاء وتوزيع جوائز تقديرية لنساء وضعن لمساتهن على السينما الدولية مثل النجمة جين فوندا.
وحضر حفل العشاء عدد من الوجوه المرموقة العالمية من سلمى حايك طبعا زوجة صاحب الدعوة التي قالت إنها تتردد بأن تقبل بصورة إلى جانب جين فوندا، لأنها “مثال” بالنسبة لحايك، ولكن حسب عبارة النجمة المكسيكية “هي رشيقة وأنا سأظهر بدينة أمامها”.
كما حضرت الأميرة شارلوت، كريمة أميرة موناكو كارولين وعدد من الممثلات، مثل صوفي مارسو وكلوتيلد كورو وجولي غايه وكلوديا كاردينال، ورئيسي لجنة تحكيم المهرجان الأخوين كوين، والمخرجة السعودية هيفاء المنصور، وزميلتها اللبنانية نادين لبكي، والممثلة الإيرانية غولشيفته فرحاني، والنجم بينيسيو ديل تورو، ورئيس مهرجان كان بيير ليسكور، ومدير المهرجان تييري فريمو.
وأراد فرنسوا هنري بينو ومجموعته “كيرينغ” الاحتفال بمساهمة المرأة في صناعة السينما، وأطلق في كان النسخة الأولى من مبادرة “المرأة في الحركة” بتعاون مع مهرجان كان السينمائي.
ومع العام الجديد سوف يتضمن هذا البرنامج جائزتين من “المرأة في الحركة” جوائز: الأولى جائزة تكريم لمن قدم إسهاما ملحوظا لقضايا المرأة، والثاني لتميز مخرجة شابة وموهوبة، كتشجيع للنساء الموهوبات على عرض أعمالهن والحصول على التقدير من صناعة السينما.