أكدت الفنانة المغربية سلمى رشيد أن “مشاركتي في برنامج آراب ايدول، كان من أصعب تجارب حياتي، حيث إختبرت فيه شعور الوقوف لأول مرة في حياتي على خشبة المسرح، وما رافق ذلك وقتها من خوف وتوتر وقلق، وغنّيت لأول مرة في حياتي مع فرقة موسيقية”.
وأضافت “حياتي قبل البرنامج كانت بسيطة جداً، وإنتقلت مباشرة من حياة الجامعة البسيطة إلى المسرح والشهرة والأضواء، وعندما شاركت كنت مؤمنة بصوتي وموهبتي، ولكنني لم أكن جديّة ولم آخذ الموضوع على محمل الجدّ، وكان مزحة، ولكن بعد ذلك أصبح هناك منافسة فعلاً، فكل متسابق يريد أن يرفع اسم بلده عالياً”.
وكشفت رشيد عن أنها “قد تفكر في إعتزال الفن، وبررت ذلك قائلة: “مجال الفن مجال صعب جداً، خصوصاً عندما تصطدم بأشخاص يُصعّبون عليك المهمة، هناك أشخاص تجعلك تكره الفن لكثرة ما يمارسونه من ضغوطات، وأنا فتاة لدي مبادئي الثابتة، وأحترم نفسي وجمهوري ولست مضطرة إلى تغيير أخلاقي وشخصيتي، لذا خطرت ببالي فكرة الإعتزال في فترة من الفترات”.
ينطبق عليها مقولة ( طلقها وهو بعدو ما خطبها ) !! قال تعتزل ! انتِ بعدك على باب من ابواب الفن ولحد الان لم تدخلي هذا الوكر الفني , اذن عن اي اعتزال تتكلمين يا ماما