في ظل المنافسة العربية للانتاجات الرمضانية “وين كنتي” مسلسل رمضاني يفرض نفسه على الشاشة العربية ويوظف اللغة السينمائية في التلفزيون. “وين كنتي” يجسد قصة واقعية تنبع من المجتمع اللبناني في كل ما يعيشه من تناقضات اجتماعية وطبقية.
كاتبة العمل، كلوديا مارشليان قالت في تقرير عرضته المؤسسة اللبنانية للارسال، المحطة التي ستعرض العمل في رمضان:” نحن نتناول مشاكل تحدث في كل العائلات وكل البيوت ولا يجب أن تحدث وممنوع أن تحدث .. ولكن للأسف هذه الأمور تحدث ونحن نخفيها”.
بدوره مخرج العمل سمير حبشي قال: “حاولت أن أوظف اللغة السينمائية في التلفزيون وفي الدراما التلفزيونية تحديداً لأننا أصبحنا في عصر الدراما فيه لديها نفس أهمية السينما”.
وتابع: “وين كنتي” يتناول أنماطاً ونماذج وشخصيات تشعر بأنها تعيش بأرضك وبالمجتمع اللبناني وفي هذا العصر .. هذا المسلسل يضم ممثلين محترفين كنقولا دانيال وريتا حايك وكارلوس عازار وجويل داغر … “وين كنتي مسلسل لبناني رح تشوفو حالكن فيه”.