استولت اللجان الشعبية (التابعة للنظام السوري) على منزل الفنانة مي سكاف في جرمانا بريف دمشق، وقام أحد عناصرها بالاستيلاء على الشقة بعد كسر القفل وتغييره، واتخذها مسكناً له ولعائلته.
ويأتي هذا الموقف على خلفية الموقف الذي اتخذته مي سكاف ضد نظام بشار الأسد ومشاركتها في التظاهرات والاعتصامات المناهضة للنظام، قبل اضطرارها لمغادرة سوريا بعد أن نظمت أجهزة الأمن ضبطاً أمنياً بحقها وأحالته إلى نيابة محكمة الإرهاب التي أحالته بدورها إلى قاضي التحقيق لمحاكمتها بتهمة الاتصال بإحدى القنوات الفضائية ونشر أنباء كاذبة.
وقد أصدر قاضي التحقيق قراره باتهام الفنانة مي سكاف بالتهم الأمنية المنسوبة لها وطلب من محكمة الجنايات إصدار مذكرتي قبض ونقل بحقها ومحاكمتها بالتهم المنسوبة لها.