مازحت الفنانة السورية سوزان نجم الدين متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي باعلانها اعتزال الفن وارتداء الحجاب.
وظهرت سوزان نجم الدين في فيديو نشرته عبر احد مواقع التواصل الاجتماعي بالحجاب وهي تقول: “انا تحجبت واعتزلت الفن خلص” وتابعت “صحيح انا باللوكايشن بس تحجبت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ادعولنا”.
يذكر أن سوزان نجم الدين تصور حاليا مسلسل شوق والذي يتمحور حول الحب والحرب كما يتناول موضوع السبايا في الحرب السورية.
انا لست محجبة ولكن لا اقبل الاستهزاء بالمحجبات فلكل انسان قناعاته , ما هذا الاستهزاء …! أم انك تريدين لفت الانظار …?
سوزان نجم الدين علويه يعني واضح كثير انها بتسخر من الناس الملتزمه بتعاليم الدين
سوزان نجم الدين نُصيريّة .. والحجاب عندهم ممنوع ..حتى لو أرادت الفتاة أن تتحجب فإن اهلها يمنعونها بالقوّة .. أنا كنت اعرف فتاة علويّة تحب شابا سنياً أرادت أن تتحجب فمنعها اخوتها من ذلك ..وأجبروها على خلع الحجاب .
kitathajbi anti chkoune litwarina sdarha wa rkayabha tfou 3alik manahamlekche samhete fi wladha wa tab3ete lfani
على ذكر الحب والحرب
…………………
وقفة فكرية مع مقولة “في الحب والحرب..كل شيء مباح”
……….
لم استطع التاكد من القائل الاول الذي قال هذه المقولة الشائعة المشهورة، فالبعض قال انه الامبرطور المشهور نابليون،وراي اخر قال انه “جون لِلي الشاعر والكاتب المسرحي الانجليزي،وراي ثالث قال انه هتلر،لكن المؤكد ان القائل ليس مسلما ولا محسوبا على الاسلام – وان كان نابليون تظاهر بالاسلام في مصر عند محاولة احتلالها- وعليه فالمؤكد ان المقولة صادرة عن الفكر الغربي الذي يفصل الدين عن الحياة والاخلاق،ولذا فليس مستغربا ان يبيح ما يشاء ،فالاصل في الافعال عند العلمانيين هو الاباحة وكل شيء مباح مادام الشرطي غائبا . اما المستغرب- بل المستغرب جدا- ان نلاحظ وجود كثير من الناس المحسوبين على الاسلام، ممن يحاول كسب قلب محبوبه ،او الفوز على خصمة بكل الاساليب غير المشروعة، محتجا بهذه المقولة التي لا علاقة لها بالاسلام ،لا من قريب ولا من بعيد، بل ليس فيها ذرة رائحة من الاسلام !!
ولمعرفة حكم الاسلام في هذه المقولة،يجب ان نعرف ان الاصل في الافعال كل الافعال، ليس الاباحة بل الالتزام بالحكم الشرعي ،ولا يوجد فعل او عمل من اعمال المسلم لا حكم له في الاسلام، كما لا يجوز للمسلم ان يعمل أي عمل قبل ان يعرف حكم الله فيه ….لان فلسفة الموضوع في الاسلام ان الله هو الخالق لكل الناس، وكل الاشياء ،ولذا فمن حق الخالق على المخلوق، كحق السيد على العبد ، اي ان لايفعل العبد أي امر دون موافقة السيد، والا احل عليه غضب السيد ،واستحق العقوبة على العصيان او التمرد.
اما الفلسفة الغربية العَلمانية الديموقراطية،فانهم وقد فصلوا الدين عن الحياة، وعطلوا دور الخالق في تسيير امور الناس،فكان لا بد لهم من القول بالحريات، التي تعني حق الانسان في فعل ما يشاء ،دون اي اكتراث برضا الخالق عن هذا او عدم رضاه …ولهذا قالوا بالحريات الاربع التي هي الحرية الشخصية والحرية الدينية وحرية الراي وحرية التملك …وهذه الحريات باختصار شديد تعني ان من حق الانسان العلماني،ان يفعل بجسده مايشاء،فله ان يزني ويشرب الخمر ويتزوج مثيله ,,,الخ ومن حقه ان يؤمن ويرتد عن الايمان،كما يشاء، ومن حقه ان يقول ما يشاء،ولو اساء للانبياء ورب السماء،وله ان يتملك مقدار ما يشاء بالطريقة التي يشاء …الخ …وهذا كله مخالف ومناقض للاسلام،الذي جعل المباح والمحرم من الافعال بيد الشرع اي الله.
وعليه فمقولة كل شيء في الحرب او الحب مباح، مقولة تتعارض بل تتناقض مع الاسلام …لان الحرب والحب وكل الامور لها احكامها الشرعية التي تبيح بعض الافعال المتعلقة بها او المحرمة لها.
فالحب أي ميل الانسان الى الجنس الاخر،هو عبارة عن مظهر من مظاهر غريزة النوع التي تحتاج الى اشباع صحيح، ليؤدي الى سكينة الانسان فان اشبعها بطريقة صحيحة – أي حسب اوامر الله ونواهيه – أي بالزواج حصل على السكينة والطمانينة ..وان اشبعها بطريقة خاطئة كالزنا، اوبطريقة شاذه كالزواج من نفس الجنس …ادت الى شقاء الانسان وتعاسته. …ولهذا فالمسلم مطالب بان يلتزم باوامر الله عند وقوعه في الحب،واستماته في سبيل الحصول على محبوبه …فمن حق المسلم ان يبذل جهده للحصول على مطلوبه، لكن بالطريقة الشرعية التي حددها الشرع..اما اللجوء الى طرق مخالفة للشرع فهذا لايجوز لان الغاية لا تبرر الوسيلة في الاسلام.
وما قيل عن الحب يقال عن الحرب، فلا يجوز للمسلم ان يطلب النصر في الحرب الا بالاساليب المشروعة، اما ان يقول كما قال بعض القادة المحسوبين على الاسلام ” ساحالف الشيطان من اجل النصر “..فهذا لا يجوز لانه من مقولات الشياطين ،وليس من مقولات المسلمين .