أكدت الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور أنها لا تؤمن بالحظ، واعتبرت أول خطوة في مسيرتها الفنية مسألة قدرية، وذلك عندما اكتشفها شكري أنيس فاخوري، ومنحها أول دور في «ابنتي». وقررت سيرين ان تكون محامية قبل الاتجاه للفن، ولو عاد بها الزمن شددت على أنها لن تؤجل الإنجاب نظرا لروعة شعور الأمومة، لافتة إلى أن ابنتها «تاليا» هي نقطة ضعفها، بينما «الله» هو مصدر قوتها.
واعترفت سيرين، حسب موقع «محيط»، بأنها قد تلجأ للكذب في حالة كشفت عنها قائلة: «عندما أكون في ورطة»، في الوقت الذي شددت فيه على أنها تغفر كل شيء لحبيبها إلا في حالة واحدة عبرت عنها بقولها: إذا آذاني.. أنا غفورة بشكل عام ومتسامحة، لكنني لا أنسى الأذية، مشددة على رفضها تماما للجوء الرجل لعمليات التجميل، وبررت ذلك قائلة: لا أقبل بها لزوجي حتى على مستوى الوشم أو التاتو.. لا أحبه وأشعر وكأنه قذارة على الجسد.
من جانب آخر، نشرت سيرين صورة معبرة جدا لها وهي تحتضن ابنتها الوحيدة تاليا وكتبت تعليقا: «أجمل شعور في الدنيا». ونالت الصورة، حسب موقع «انا زهرة»، إعجاب عدد كبير من متابعي النجمة اللبنانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الا أن كثيرين وجهوا السؤال نفسه لسيرين: لماذا الإصرار على إخفاء وجه ابنتها رغم أنه عندما أطلت في برنامج نيشان «أنا والعسل» في رمضان الماضي، عرضت على هاتفها الخليوي مقطع فيديو لابنتها وهي تغني وترقص وظهر وجهها. إلا أن سيرين مازالت تفضل ألا تظهر وجه ابنتها في الصور.