في حلقة الجمعة من برنامج “بلا حدود” ذهبت سيرين إلى جهة مجهولة لتلتقي بفتيات تم ابعادهن في ملجأ سري خوفاً على حياتهن التي تهددها مخاطر متعددة كالعنف والتحرش وقد تصل إلى القتل.
تعرفت عبد النور إلى اللاجئة السورية فاطمة التي قالت أن خوفها يتعدى الحرب وكوارثها، حيث يترصدها أبن عمها الذي يعتقد ان هروبها هي ووالدتها من دون ولي أمر من القتال الدائر في بلدها فضيحة للعائلة فقام بقتل امها بعد أن اقنعها بالعودة وما زال يبحث عن فاطمة ليلحق بها اسوأ العقاب.
وفي نهاية الحوار تصارح فاطمة سيرين بحبها للتمثيل ورغبتها في أن يعرف الناس قصتها، الأمر الذي يزيد من حماس سيرين فتعد بتوفير منتج يرعى موهبتها.
ولم تتمالك سيرين دموعها عند سماعها لقصة هدى التي هربت من اسرتها بعد أن تعرضت للاغتصاب وتزوجت من شاب أجبرها على اجهاض حملها الأول فهربت إلى هذا الملجأ حتى تكمل شهور حملها الثاني وترى ابنتها النور.
هدى التي تتمنى إكمال دراستها وتوفير حياة كريمة لابنتها ، وجدت الدعم من سيرين والتي رغبت في مساعدتها نفسياً ومادياً و اخبرتها أن كل فتاة في العالم العربي تعرضت للعنف بشكل أو بآخر.في نهاية الحلقة تلقت سيرين عبد النور خبرا مفاجئاً يصبيها بالذهول والصدمة.