عندما صعدت إلى منصة حفل “جائزة الموسيقى الأميركية” ليل الأحد في لوس أنجلوس لتسلم جائزتها كأفضل مغنية لعام 2016 عن فئتي “البوب” و”الروك”، كان هذا أول ظهور لها منذ دخولها إلى مصحة نفسية للعلاج لثاني مرة قبل أشهر.
ورغم أنها بدت متماسكة ومتألقة في فستانها الأحمر، إلا أنها عندما بدأت تلقي كلمتها تحشرج صوتها وشرعت في البكاء.
وعانت جوميز كثيرا من جراء انفصالها عن المغني جاستين بيبر، ودخلت إلى المصحة. كما نال منها القلق والاكتئاب في مراحل سابقة.
وأمسكت جوميز بالجائزة وبدأت تلقي كلمتها المؤثرة، وسرعان ما تهدج صوتها وتدفقت الدموع من عينيها، واعترفت أمام الجميع: أنا مكسورة.
وقالت المغنية الشابة: “اتخذت قرارا بالابتعاد عن الإعلام والجولات الغنائية لفترة بسبب معاناتي من الاكتئاب، ولكني أشعر بالسعادة وأنا معكم الآن”.
وأضافت: “أنتم تعرفون معظم تفاصيل حياتي. وكنت مضطرة للتوقف. كان لدي كل شيء، ولكني مكسورة”.
وعن الملايين من متابعيها على “إنستغرام”، قالت: “لا أريد أن أشاهد أجسادكم على إنستغرام، بل أريد أن أراكم هنا”.
وشكرت كل محبيها على الدعم والمساندة، واعترفت بكل تواضع “أنا لا أستحق كل ذلك”.
تشبه سلمى رشيد إلى حدا ما..
لن أقول الاسطوانة المملة بتاعت المال لا يشتري السعادة و هذه الفلسفة التي عودتنا عليها الروايات العربية و لكن سأقول أن هناك مشاهير للأسف لا يجيدون التعامل مع الشهرة، لأن الشهرة عالم صعب جدا يحطم صاحبه و قد يؤدي به للجنون و الاكتئاب و أحيانا إلى الانتحار – الله لا يبلينا- إن لم يعرف كيف يعيش الشهرة و يروضها!!