سيلين ديون البالغة من العمر 49 عاماً والتي كرّست لنفسها مكانة رفيعة في الفنّ العالمي، استطاعت أن تصل الى القمّة باجتهاد ورقيّ وثقافة موسيقيّة عالية، إلّا أنّها لم تنتظر كثيراً بعد وفاة زوجها رينيه أنجليل، لتخلع عنها ثوباً ربّما كان ارتداؤه أمراً أرغمت عليه.
توفي أنجليل في 14 كانون الثاني من العام 2016، وترك زوجة مفجوعة بالأسود تبكيه بعد رحيله، فظنّ كثيرون أنّ ديون ستعتزل الفنّ لأنّه هو من اكتشفها وأوصلها الى ما هي عليه اليوم.
لكنّ المفاجأة السارة كانت أنّها لم تلغ أيّة حفلة من حفلاتها التي تَلَت وفاة زوجها، ففرح جمهورها بعلمه أنّها لن تعتزل بل ستقدّم أغنيات جديدة كانت أوّلها Encore Un Soir التي قدّمتها لروح زوجها بعد أشهر على وفاته.
لكن، وبعد فترة وجيزة، صدمت ديون العالم بتغييرها شكل إطلالاتها التي اعتدنا أن نراها فيها دائماً. فهي التي كانت “محتشمة” أكثر من غيرها، بدّلت “سياسة موضتها”، وصدمت الملايين حول العالم خصوصاً في إطلالاتها الأخيرة في الأشهر الفائتة.
هل كان أنجليل يمنع ديون من ارتداء الملابس “الجريئة”؟ أم أنّ القرار كان قرارها نظراً لكونها زوجة أهمّ مدراء الأعمال في العالم؟
وهل انتظرت وفاة زوجها لتتحرّر من قيود لم نكن نعلم بوجوها؟ أم أنّها خافت على مستقبلها الفنّي بعده فقرّرت اللجوء الى الإطلالات “الفاضحة”، بالمقارنة مع إطلالاتها السابقة، لكي تجذب إليها اهتمام الصحافة علماً أنّها ليست بحاجة الى ذلك فالإعلام كلّه يتناقل أخبارها بكثافة؟
أمّا الجمهور، فلا يزال يعبّر عن صدمته من إطلالات ديون الأخيرة، متسائلاً “ماذا حلّ بسيلين بعد وفاة زوجها؟”، “ما الذي دفعها “للتعرّي” بعد وفاته؟”، “أهل هذه سيلين ديون”؟ وغيرها من الأسئلة التي راودتنا جميعنا بعد أن رأينا صورتها الأخيرة وهي في غرفة تبديل الملابس حيث كشفت أكثر بكثير ممّا سترت من جسدها.