رغم أن الفيلم يتصدّر بطولته شاروخان وكاجول، أحد أشهر ثنائي الأفلام الهندية خلال العقود الثلاثة الأخيرة، غير أن “ديلوالي” (Dilwale) لم ينل الإشادة المنتظرة، وتعرّض لانتقادات كبيرة من متابعي السينما الهندية، وذلك رغم تحقيقه أرباحًا قوية مقارنة بمجموعة من أفلام شاروخان السابقة.
الفيلم الذي صدر شهر ديسمبر الماضي، وأخرجه روهيت شيتي، يعدّ الفيلم الأضعف في التقييم بين الأفلام السبعة التي شارك فيها الثنائي شاروخان وكاجول، حسب موقع IMDB الذي يعطي فيه المشاهدون درجات من واحدة إلى عشرة للأفلام، إذ لم يتجاوز تقييم “ديلوالي” 5,7 على عشرة، بينما كان أقل تقييم حصل عليه فيلم ما للثنائي في السابق، هو 6,9 على عشرة، ويتعلّق الأمر بفيلم “كاران أرجون”، الصادر عام 1995.
وكانت الانتقادات هي الغالبة على آراء من شاهدوا الفيلم، ومن التعليقات التي حقتت نسبًا كبيرة من الإجماع، ما كتبه مشاهد هندي من الولايات المتحدة بعنوان:” ساعتان و38 دقيقة من حياتي لن تعود أبدًا”، إذ لم يمنح الفيلم سوى 1 على عشرة، كما حقق تعليق ثانٍ تحت عنوان “تمامًا كما توقعت، الأفلام النمطية نفسها”، الرقم الثاني من حيث الإجماع.
وقلت نسبة الإعجاب إلى ما دون خمسون من المئة في موقع روتن طوماطوس، (rotten tomatoes)، الخاص كذلك بتقييم الأفلام، وكان الفيلم بدوره أقل أفلام شاروخان مع كاجول شعبية بين قراء هذا الموقع.
ورغم أن الأرباح التي حققها الفيلم تبقى إلى حد الآن مميزة، إذ جمع 23,3 مليون دولار عبر العالم، متجاوزًا آخر فيلم للثنائي الصادر عام 2010 تحت عنوان “ماي نيم إيز خان” الذي توقف عند 22,8 مليون دولار، إلّا أن شاروخان قال إنه غير راضٍ على نتائج البوكس أوفيس، لا سيما في الهند، حيث حصل على 21,9 مليون دولار، بينما توفق عليه فيلم آخر صدر تقريبًا في الفترة نفسها.
وصرّح شاروخان لوسائل الإعلام عن الأداء التجاري لهذا الفيلم الذي أنتجته شركة يملكها هو وزوجته:”لا أظن أن الفيلم سار كما أردنا، أنا غير راض عن ذلك، وكي يكون صريحًا، لم يسر الفيلم داخل الهند كما أردت، رغم أنه حقق أرقامًا مميزة في دور كألمانيا والنمسا”. ولم يعلّق شاروخان على القيمة الفنية المخيّبة للفيلم.
ويعدّ هذا الفيلم هو الثاني على التوالي لشاروخان في تخيبب آمال جمهوره العريض، إذ لم يحقق فيلم “هابي نيو ير” الصادر عام 2014 أي إشادة تذكر، وكان تقييمه متواضعًا للغاية، كما أن آخر فيلم لشاروخان، استطاع الحصول على إشادة في تقييمات المواقع المتخصصة، هو “ماي نيم إيز خان” عام 2010، وهو ما انعكس في الجوائز الفردية، فشاروخان لم يحقق جائزة أفضل ممثل التي تمنحها أكاديمية السينما الهندية في السنوات الخمس الأخيرة إلّا مع “ماي نيم إيز خان”.
افففف لا أطيق الأفلام الهندية ولا اللكنة التي تكلمون بها !! وأتعجب ممن يتابعونها بشغف كيف بوسعهم الاحتمال p:
ولا انا…اول واخر فلم شفتو في حياتي كان جانيتو 🙂
فعلاً كيف يوجد عنا مشاهدين عرب مدمنين على الأفلام الهندية لا أفهمها البتة):
يمكن اخر فيلم شاهدته كاملاً كان عمري ٨ سنوات):
وأهم شي انو في حال مات البطلين ارواحهما بتكمل الغنية والرقصة فوق بين الغيوم (: .
كيفك عزيزتي نور سلام
الله يعزك اختي محايدة
نحن بخير والحمد لله والمؤمن أمره كله خير
كيفك انت مع دراستك وسنافرك؟
عن الأفلام الهندية، لا أحترم نفسي ان بقيت ساعات أركز في الدبلجة لأتابع قصص كما يقال يغني لها في الجبل فترد عليه من المطبخ(عرفتها من الفيسبوك)
السنافر حمدلله بجننوا الله يخليهم هيك ونور قلبهم وطريقهم…
الدرس انشاءالله لازم هالشهرين خلص ..
وعلى الله الاتكال…
الله يوفقك عزيزتي ويحفظلك اولادك ويجعلهم قرة أعين لك ولوالدهم
بكل افلامهم لازم الدنيه تشتي 😛