علَّق البرلماني المصري والمخرج المصري خالد يوسف، لأول مرة على أقوال الفنانتين المصريتين منى فاروق وشيما الحاج، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ“الفيديوهات الإباحية“، والمتهم فيا بتصوير الفنانتين وابتزازهن، قائلًا :”يا ترى هتعمل إيه وسائل الإعلام في أقوال البنات المثبتة في التحقيقات الرسمية للنيابة اللي مافيهاش حرف من الأساطير اللي قعدوا ينشروها ويأكدوها ويعيدوا التأكيد عليها، إني كنت بصور البنات وبهددهم”.
قضايا عقوبتها سجن مؤبد :
وأضاف “يوسف” عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك :”عملوا لي مجموعة تهم أخد فيها سجن مؤبد على الأقل، ولما اطلعت على التحقيقات حزنت وقلت يا ريت كان البنات قالوا كده وكان الإعلام صادق في نقل اللي قالوه، لكن اكتشف إن كل اللي نقلوا الكلام في الإعلام ده مجرد مخبرين مش صحفيين ببلاط صاحبة الجلالة وإنهم فقط يكتبوا ما أملوه عليهم”.
سبب الهجوم :
وأضاف “يوسف” :”أنا أجلت كلامي كله شوية، لكن في النهاية هعلن السبب المحزن اللي جعل يقولوا على لسان البنات إنهم قالوا أيوه عملنا كده لأن هذا الطريق الوحيد للتمثيل مع المخرج أو المنتج وكل اللي مثلوا قبلنا عملوا كده”. وتابع :”يا من تعتبرون أنفسكم صحفيون ألم يكن في إمكانكم أن تراجعوا سادتكم في هذه الجملة البسيطة فقط، أم تعتبرونهم آلهة لا يجوز مناقشهم؟”.
تصفية حسابات :
واعتبر يوسف أن ما نشر من تحقيقات النيابة العامة جزء من حملة لتصفيته قائلا :”ألا تدركون إنكم تبصقون على الفن المصري كله وتحولوه لوسط داعر ومنحل عايزين تصفوني أنا وتقضوا عليا طاعة لأسيادكم.. ماشي.. أنا قلت إني ها أحتمل ومعي زوجتي وأولادي وعيلتي صابرين على الأذى لأنه قدرنا لكن توصموا الفنانات كلهم والوسط كله.. والله أنكم تجهلون ما تقترفوه ولا تدركون قيمة الفن المصري ولا حتى قيمة مصر نفسها”.
رسالة للإعلام :
واختتم خالد يوسف بيانه المفاجئ قائلًا :”كل رجائي لوسائل الإعلام الذي تفهم قيمة رسالتها ولا يتلقوا أوامر -على قلتهم وندرتهم – أن يتحروا الدقة ليس فيما يسيء لي- لأن ده فقدت الأمل فيه لأن اللي مكسوفين منهم مما يحدث أن يعتذروا لي في رسائل ويقولون لي الموجه عالية قوي أعذرنا – أرجوهم أن يتحروا الدقة فيما قد يسيء لأي معنى نبيل في حياتنا وعلى رأسها قيمة الفن والفنانين المصريين ولا تشركوهم أبدًا في معركتي ولا يلوث أحدًا منهم أو يطاله رذاذًا من هذه المعركة”.
لا أستطيع سوى أن أقول أن هذا هو المُتوقّع من السيسي العميل الخائن لمن ناصروه إن فكروا يوماً بمُخالفته . حسبنا الله في حُكومة مصر قاتلة الفلسطينيين ، قبل عدة أسابيع أنقذ الفلسطينيين من الغرق ستة صيادين مصريين و أكرموهم مُتناسين حقارة حُكومة مصر و مُتناسين صرخات إسحاق المُعاق الذي قتله جيش مصر في البحر و مُتناسين حصار و تآمر حُكومة مصر و اليوم مصر تُكافئنا بالسم الزُعاف الذي رشتهُ في الأنفاق و قتلت بهِ شباب فلسطين ….. حُكومة و جيش لا مكان لمعروف معها …….. شُكراً مصر !
!!