تداولت مجموعة من الحسابات النشطة المعنيّة بأخبار الفنانين علي السوشيال ميديا، مجموعة من الصور القديمة وأخري من لقاء تلفزيونى حديث أجرته السيدة “ميرهام الريس” إبنة الفنانة المصرية الراحلة “مديحة كامل” مع إبنتها الجميلة “جومانا” حفيدة الفنانة الكبيرة، واستطاعت الإبنة والحفيدة لفت الأنظار بهذا الظهور النادر.
حيث ظهرت ابنة الفنانة مديحة كامل السيدة ميرهام الريس وابنتها حفيدة الفنانة المصرية القديرة خلال حلقة سابقه من برنامج “الستات ميعرفوش يكدبوا” المذاع على شبكة قنوات سي بي سي، وشاركت في الحلقة باعتبارها مصممة أزياء للمحجبات حيث تحدثت عن اهتمامها بالجديد في الموضة بعالم الازياء للمحجبات.
فيما شاركتها ابنتها كعارضة أزياء محجبات في الحلقة نفسها. وأكدت أن ابنتها ليست عارضة ازياء ولكنها ترتدي من تصميماتها لتساعدها في عملها مشيرة إلى أن والدتها كانت تبدي رأيها في تصاميمها عند بداياتها. علماً بأن “الريس”لا تطل إعلاميا إلا نادرا ويعتبر اللقاء من المرات النادرة التي تجمعها مع ابنتها أمام الكاميرا.
وقالت ميرهام أنها صممت فستان لوالدتها ارتدته عندما كانت ذاهبة إلى مهرجان حيث تسلمت جائزة به، مشيرة إلى أنها تطلق على التصميمات الخاصة بها اسم مديحة وهو اسم والدتها.
وخلال حوار سابق آخر معها، نفت السيدة ميرهام الريس الابنة الوحيدة لأميرة السينما الراحلة مديحة كامل حقيقة بعض المعلومات المتداولة وكشفت أن الكثير منها شائعات لا أساس لها من الصحة، علي سبيل المثال: نفت تخلي الفنانة مديحة كامل عنها وتركتها فى طفولتها عند خالتها، أو أنها كانت تتضايق من عملها بالفن وتخجل من أفلامها، أو أن الابنة كانت وراء قرار والدتها الذى اتخذته فى أوج شهرتها وتألقها الفنى بالاعتزال وارتداء الحجاب، أو أن الشعراوى أقنع مديحة كامل بالاعتزال، أو حتى أصابة الفنانة بالسرطان وأن هذا المرض كان سببا فى وفاتها”،
وتتحدث ميرهام الريس عن العلاقة بينها وبين والدتها النجمة الجميلة مديحة كامل قائلة : “كانت حنونة جدًا ولكن فى طفولتى كانت شديدة وصارمة تقوم بدور الأم والأب، وكانت تتابع كل ما يخصنى بنفسها، مواعيد النوم والأكل والمذاكرة، ولوعندها شغل فترة الامتحانات تصطحبنى معها لأذاكر فى غرفتها مع المربية وبين المشاهد تتابعنى بنفسها”.
وأشارت ابنة مديحة كامل إلى أن والدتها قبل قرار الاعتزال كانت تمارس العبادات العادية فى شهر رمضان، كما اصطحبتها لأداء العمرة مرتين عام 1984، وعام 1989، وأدت فريضة الحج مع والدها بعد اعتزالها. وعن وفاتها قالت:”توفت أمى وكانت أمها ووالدها وجدتها على قيد الحياة، فبعد الجلطة التى أصابت والدتها وكانت سببا فى اعتزال والدتى وحجابها شفيت جدتى وعاشت بعد وفاة أمى 11 عاما”.