كشف باتريك جيفسون، رئيس الأركان السابق، والسكرتير الخاص للأميرة الراحلة ديانا، أنها ندمت على إجراء مقابلة تلفزيونية طوال حياتها.
شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، نقلت عن جيفسون قوله: إن ديانا كانت نادمة على إجرائها مقابلتها الصادمة مع هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” في عام 1995، والتي أثارت جدلا واسعا وقت بثها، بسبب تطرقها فيها وللمرة الأولى عن خيانة زوجها ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز لها مع كاميلا باركر.. وكان من أشهر تصريحات ديانا في المقابلة: كان هناك ثلاثة أطراف في هذه الزيجة، ما جعلها مزدحمة بعض الشيء.
باتريك جيفسون، عمل كسكرتير خاص للأميرة ديانا، بدءا من عام 1988 وحتى عام 1996، وكان مسئولا عن كل جانب من جوانب حياتها العامة، ومبادراتها الخيرية.
جيفسون أكد أن ديانا ندمت على إجراء المقابلة، بسبب ظهورها من خلالها كـ”ضحية وضعيفة”.. وأنها فوتت فرصة هائلة من خلال المقابلة، بالظهور فيها بشخصيتها الحقيقية، والتي تعكس قوتها وصمودها.
سكرتير ديانا أضاف، لقد صورت ديانا نفسها كضحية، ولكنها في الواقع، كانت شخصا أكثر قوة، وكان في إمكانها أن تظهر من موقع قوة، لقد وجدت المقابلة أنها محبطة مهنيا وأعتقد أنها ندمت على إجرائها أيضا، لأنها تصورها أمام الجميع كضحية تطلب التعاطف، وأضاعت على نفسها فرصة هائلة لتعزيز موقعها.
يشار إلى أن الطلاق كان قد وقع بين الأمير تشارلز والأميرة ديانا عام 1996، بعد 4 سنوات من الانفصال، وتوفيت ديانا عام 1997 عن عمر يناهز 36 عاما، بسبب الإصابات التي لحقت بها أثناء حادث سيارة في باريس مع صديقها المصري دودي الفايد.