قبل أسبوع من إعلان انفصال سمية الخشاب وأحمد سعد، تحدثت الفنانة عن دور الرجل في حياتها، وكذلك معاناة المرأة خلال الزواج في بعض الحالات.
ظهرت سمية الخشاب يوم الجمعة الماضي في برنامج “هي وبس” مع رضوى الشربيني، وتطرقت خلال الحلقة للحديث عند دور الرجل في حياتها وذكرت والدها فقط دون الحديث عن زوجها أحمد سعد قائلة: “والدي الراحل كان مثلي الأعلى لمعنى الرجولة، وأحسن تربيتي ودائما ينصحني بعدم التنازل عن حقي، وعلمني أن أكون قوية ولا احتاج لأحد”.
وأضافت: “والدتي أيضا امرأة قوية وورثت هذه الصفة عنها، وبدوري أنصح كل أم أن تعلم ابنتها ان تكون قوية وترفض الإهانة، والرجولة ليست أن يكون شخص فرح بنفسه وهو مريض نفسيا، ويعاني مركب نقص، مسكين ويحتاج للعلاج، ويخرج أمراضه تلك على زوجته أو صديقته مثلا، والرجولة الحقيقية هو أن يحترم المرأة ويصونها”.
كما أكدت خلال الحلقة أن المرأة تحتاج للدعم بصفة دائمة حتى تشعر أنها بخير، ويجب أن يعترف الرجل بفضلها عليه ومساندتها له، لأن المرأة لا تحب قلة الأصل.
وضربت سمية الخشاب مثلا لأنواع هذه الرجال قائلة: “هناك رجل ينكر فضل زوجته ويقول لها أن ما فعلته من أجله أمرا عاديا وطبيعيا، وهو يا حرام ضائع ومتزوج من امرأة تقف بجانبه وتدعمه وتنسق حياته، ولا يعرف أنها لها حياتها وعملها وكيانها الخاص بها، فلماذا لا يعبر لها عن حبه وتقديره لها بكلمات طيبة ويدعمان بعضهما بدل من الأنانية؟”.
وكان أحمد سعد أعلن انفصاله عن سمية الخشاب من خلال صورة نشرها عبر حسابه على Instagram زهر فيها مع نجليه وكتب أنه قرر الانفصال عن سمية وفي أول تعليق لها على الأمر قالت سمية الخشاب إنها قررت رفع دعوى خلع ضد سعد قبل أشهر للضرر، وبدأت في إجراءات رفعها قبل أيام، ولم يتم طلاقها كما تردد، مشيرة إلى أن شقيقه عمرو سعد يعرف سبب الأزمة بينهما.
وأضافت أنها اتخذت هذا القرار من أشهر، ولأن سعد مر بظروف صحية قررت تأجيل الأمر، وبمجرد أن عادت لعملها وطرحت أغنيتها “بتستقوى” تفجرت الغيرة بداخله.
وأكدت سمية الخشاب أنها على مدار عام ونصف العام هي فترة زواجهما تفرغت لبيتها وأسرتها على حساب عملها وصحتها وأعصابها، وبمجرد أن بدأت الاهتمام بحياتها العملية وجمهورها كانت الانفعالات والتصادمات التي انتهت بها أن تقدمت بدعوة خلع منه، بحسب تصريحاتها للمصري اليوم.
يذكر أن سمية الخشاب وأحمد سعد احتفلا بعقد قرانهما يوم 20 أكتوبر 2017، في حفل اقتصر على حضور الأهل والأصدقاء.
واسمع تحدّثك الحياة فإنّها***أستاذة التأديب و التّفقيه
وانصب فمدرسة الحياة بليغة*** تملي الدروس و جلّ ما تمليه
سلها وإن صمتت فصمت جلالها*** أجلى من التصريح و التنويه