تبرأ عدد كبير من الجمهور العربي من الدفاع عن الفنان المغربي #سعد_لمجرد، وذلك بعدما قبض عليه لمحاولته الاعتداء على فتاة فرنسية، ليعيد من جديد القضايا التي اعتدى فيها على فتيات خلال السنوات الماضية.
فشل لمجرد هذه المرة في إيجاد حالة من التعاطف معه لكونها المرة الثالثة التي يُتهم فيها بالاغتصاب أو التحرش أو مهاجمة فتاة، فجاءت أغلبية ردود الأفعال غاضبة وقاسية، ولم تكن هناك إلا بعض الردود القليلة التي لم تتعاطف معه، ولكنها طلبت الانتظار حتى تتوضح الحقيقة.
اختفى الفنانون من دعم لمجرد في محنته، ولم تعلق على تلك الحالة إلا الفنانة التونسية هند صبري التي كانت داعمة له، وقررت أن تغيّر رأيها وتنقلب عليه بسبب عدم تعلمه من أخطائه، وأطلقت تغريدة في حسابها بـ”تويتر” قالت فيها: “كنت من الناس الذين استبعدوا اتهامه الأول، لكن التكرار قتل الشك، هذا الشاب استهتر بنفسه وبجمهوره، ولا يستحق أن يكون نجماً أو قدوة لأحد”.
أما الصحافة المغربية، فقد فضلت عدم المساندة والدفاع عن لمجرد خوفاً من إثبات التهمة الجديدة عليه، خصوصاً أن الملك محمد السادس كان تدخل في شكل كبير من أجل الإفراج عنه في قضية الفتاة الفرنسية لورا بريول والتي لا يزال حتى الآن تحت الإقامة الجبرية بسببها في باريس ولا يستطيع أن يخرج منها.
يذكر أن لمجرد اعتقل إثر الاشتباه في ضلوعه بحادثة اعتداء جنسي جديدة بمنطقة سان تروبيه الساحلية جنوبي البلاد، وبحسب موقع “هسبريس” المغربي، فإن فتاة أمضت سهرة مع لمجرد ثم اتهمته باستدراجها والاعتداء عليها.