كانت صوت أم كلثوم، الملقّبة بـ”كوكب الشرق”، أحد معالم الطرب الأصيل في العالم العربي، وأصبحت سيرتها الفنية وتاريخها في الغناء تراثاً تتناقله الأجيال.
إسمها المدون في شهادة الميلاد “فاطمة السيد إبراهيم السيد البلتاجي”، ويعمل والدها الشيخ إبراهيم إماماً ومؤذناً لمسجد القرية، وكان يقوم بالإنشاد الديني والابتهالات في الاحتفالات ليتكسب منها نقوداً قليلة تساعده على تحمل أعباء الحياة.
مازالت قرية طماي الزهايرة تحمل عبق تاريخ وحياة أم كلثوم، وذكريات طفولتها ومرحلة صباها.
استمدت القرية شهرة كبيرة لكونها مسقط رأس كوكب الشرق، ومازال منزل أسرتها والشارع الذي كانت تقيم فيه مزاراً لعشاقهاً، وأصبحت مقتنياتها إرثاً تحتفظ به أسرتها.
يذكر أن أم كلثوم قدّمت أكثر من 350 أغنية، ورحلت في 3 شباط عام 1975 عن عمر يناهز الـ77 عاماً.