نشرت الشاعرة الأردنية التي تحمل الجنسية الإماراتية نجاح المساعيد، فيديو يجمعها بزوجها الجديد عامر السردي، الذي يصغرها بـ 14 عامًا؛ إذ ظهرا بالسيارة، وخلال تصوير المساعيد للفيديو يقوم زوجها بمسك يدها لتشعر هي بالخجل.
وأثار الفيديو ردود فعلٍ واسعة ومتضاربة، فتغزل البعض بجمال نجاح وردّة فعلها العفوية، بالإضافة لتميز علاقتها بزوجها، وطريقة تعبيرهما عن حبهما، مؤكدين أن ما قامت به حرية شخصية وأنَّ الفيديو بسيط ولا يستحق هذه الضجة، مُعلقين أنَّ سبب الانتقادات قد يكون فارق العمر الكبير بينها وبين زوجها؛ وهو الأمر الذي لا يتقبله المجتمع الشرقي وينتقده بكثرة،
بينما رأى آخرون أنَّ المساعيد بدأت تتصرف مثل بعض “الكبلز” المشهورين على مواقع التواصل الاجتماعي والذين يحرصون بشكل مستمر استعراض علاقتهم “بالتمثيل” وهو أمرٌ لا يليق بها.
في المقابل طالبها الكثيرون بعدم الاتجاه لطريقة الاستعراض في علاقتها، وعدم نشر حياتها الخاصة على السوشال ميديا، فيما سخر آخرون منها، مُعلقين أنهم كانوا يعتقدون أنه أكثر رزانة ونضجًا على القيام بمثل هذه التصرفات.
وكانت نجاح المساعيد كشفت مؤخرًا عن ارتباطها بشاب يصغرها بـ 14 عامًا بعد تسريب فيدوهات من حفل الخطوبة وعقد القران، وقد شكك البعض بأن تكون المساعيد نفسها وراء هذه التسريبات من أجل الكشف عن زواجها، وهو الأمر الذي نفته وقتها.
وتعرضت المساعيد للهجوم بسبب زواجها من شاب يصغرها بسنوات؛ ما دفعها لنشر فيديو توضيحي كشفت فيه أنها كانت رافضة الفكرة من البداية إلى أن زوجها هو الذي أقنعها، مؤكدة أن العمر مجرد رقم.
وسبق للإعلامية الأردنية الزواج؛ إذ عقدت قرانها في الأردن بتاريخ الـ 22 من يوليو 2006 واحتفلت بزواجها في مدينة سرت من رجل الأعمال الليبي وليد السيد، وهو ابن عم معمر القذافي، وأنجبت منه ولدين “جاسر” و”سلوان”، لتنفصل عنه بعد فترة وتُعلن مؤخرًا ارتباطها بالضابط الأردني عامر السردي.
يُشار إلى أنَّ المساعيد من عائلة بدوية ولُقّبت بـ “ملكة جمال البدو” نظرًا لجمالها العربي والبدوي الملفت، كما حصدت المساعيد على لقب ملكة الإلقاء بالإضافة لملكة برامج الهواء، نظرًا لتفوقها في تقديم هذه النوعية من البرامج.
ثمّ قال لها :
“الحَياة خَدَشَت يديكِ بما فيهِ الكفاية ، وأنا هُنا لِأُقبِّلها “.