اطلالة الفنانة جوليا بطرس مرة في حفل كل عامين تشكل حدثا ينتظره عشاقها، لكن هذا العام كان الحدث مختلفاً حيث عادت من مدينة صور جنوب لبنان بعد غياب لحوالي 27 عاماً.
مفاجأة الحفل كانت بإطلاق جوليا أغنية لأول مرة تقول كلماتها “راجعة إلكن بعد طول سنين..راجعة إلكن وبقلبي حنين..منكم أنا ومعكم أنا” لتختصر محبتها لأرض وناس بلدها . تفاعل الجمهور معها انعكس خجلاً على وجنتيها، كما أن حرّ يوليو جعل الليلة باردة في قلوب محبيها التي نقلتهم معها تارة بين الغضب و الحب، وتارة أخرى بين العتاب و الغزل.
برّرت جوليا تأخير حفلها حيث انتظرت انتهاء أذان العشاء وقالت: ” احترمنا وقت انتهاء الأذان ليبدأ البرنامج الخاص بالحفل ويكون لدينا الوقت الكافي لهذه الليلة. كما شكرت كل من حضر لاسيما من المناطق البعيدة وتحمل مشقة الطرقات كي يجتمع بها”. وتابعت: “غنيت مرتين في صور واحدة في العام 1991 وبعدها في العام 1995، ولكنني أذكر المرة الأولى لأنني كنت صغيرة، وكنت لا أملك سوى 10 أغنيات اضعها في برنامج وأحيي حفلة. ولكنني لا يمكن أن أنسى حب الناس وحماسهم، كما لا أنسى نفسي فكنت أرقص لأظهر الحماس الموجود بداخلي، اليوم كبرت ومرّ العمر والحماس بقي والغضب بقي أيضاً ولكن الذي تغير هو أنني لن أهز (تضحك). “هاروت لنبدأ”..تعلن جوليا صافرة بدء حفلها.. و”هاروت فازليان” هو قائد الأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية والذي جمعه العمل بـ جوليا منذ أكثر من 18 عاماً، وهو الذي نال تقدير العالم السيمفوني والأوبرالي ويحظى باحترام لبنان والعالم. كما يعرف ما تطلبه جوليا وكيف يهندس لها صوتها
. في حفلها السابق منذ عامين في ضبية خصصته لشكر زوجها الوزير الياس بو صعب الذي حقق لها حلمها في الوقوف على مسرح لا يقل ضخامة عن الذي تقف عليه في صور، كما شكرت رفيق دربها في النجاح شقيقها زياد، وقدمت للناس شقيقتها صوفي وغنت معها أغنية “يمكن”.
هذا العام، أرادت جوليا أن تخاطب والديها اللذين كانا موجودين في الحفل فتوجهت إلى والدها وقالت له: “كان آخر شخص يمسك بيدي قبل أن أصعد إلى المسرح، وبعدها سلم المهمة إلى الياس، وبعدها سحبت هذه المهمة من الياس وأعطيتها لشقيقتي صوفي كونني لا أرى الياس”.
شاهدوا جوليا بطرس تؤخر حفلها بسبب أذان العشاء.. وتذرف الدموع على المسرح
ماذا تقول أنت؟
جميلة جوليا……
تُعجِبُني الكثير من أغانيها ….
!!