كشف “مات فيدس”، الحارس الشخصي السابق لنجم البوب الراحل مايكل جاكسون، أنه من المستحيل أن يعتدي جاكسون جنسيًا على الأطفال بعدما عُرض الفيلم الوثائقي Leaving Neverland الذي أثار الجدل حول الموضوع وتحدث فيه واد روبسون وجيمس سيفشاك أن مايكل تحرَّش بهما ودفعهما إلى الاستمناء أمامه.
مع ذلك، يعتقد “مات”، الذي عمل مع النجم لمدة 10 سنوات، أنه مع وجود فريق مكون من 100 حارس أمني و 150 موظفًا تقريبًا، يصبح من الصعب أن يستطيع جاكسون أن يتواجد الى جانب الأولاد بمفردهم في مزرعة نيفرلاند، حيث وقعت الاعتداءات.
وصرَّح قائلًا: “لم يكن بمقدور المشجعين تجاوزنا للقاء مايكل، كما أنه لم يكن وحيدًا عند السفر مع أصدقائه، أسرته، والمربيات، فهنالك وفد مرافق له في السفر دائماً”.
وادعى “ويد” و”جيمس” أنهما كانا يتعرضان للتحرش في غرفة نوم النجم وخزانته، حيث كانت مُرفقة بنظام إنذار خارجي لتنبيهه إذ ما اقترب أحدهم من الغرفة، إلّا أن “مات” لديه قصة مختلفة تمامًا، مُشيرًا أن الغرفة السرية في الواقع غرفة ذعر بُنيت لتكون ملجأً لـ”مايكل” في حال قفز أحد معجبيه بمظلة ليصل غرفته، يقول: “اعتاد الناس على القفز بالمظلات إلى نيفرلاند على أمل مقابلة معبودهم وكان عليه أن يركض إلى غرفة الذعر؛ لذلك إنذارات الممر عندما يقترب الناس من مساحتك الخاصة أمر طبيعي لدى جميع النجوم!”.