بعد أن أثارت الإعلامية الكويتية حليمة بولند الجدل بسبب فيديو ظهرت فيه برفقة أطفال إسرائيليين تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تباهت بولند بتصدرها الإعلام الإسرائيلي، وذلك بإعادتها نشر تغريده كتبت عنها في إسرائيل، معلقة: “أخباري تتصدر الإعلام الإسرائيلي”.
الأمر الذي آثار موجه من الغضب لدى متابعيها، حيث تمّ مُهاجمتها وانتقادها بشكلٍ كبير من قِبل روّاد هذه المواقع.
وبين التعليقات التي وردت، قال أحد متابعيها: “الصراحة حسيتها تمثيل منها والهدف كان واضح عشان يحكوا عنها”، وآخر قال: “إحنا كويتيين وهالاشخاص ما يمثلونا نهائيًا”.
لم تُزعجني صورها مع الأطفال بقدر ما أزعجني التبرير ، فماذا عن أطفال فلسطين أليسوا أطفالاً ؟ هل شاهدت هذه مقتل محمد الدرة ؟ هل سمعت صراخ هدى غالية ؟ هل رأت أصابع جودة المبتورة و هل أبكاها جسد إيمان حجو ؟ كُنَّا نقول الشعوب تختلف عن حكوماتها فتساوت معها بل تفوقت عليها بإتباعها سياسة العلانية في حين مازالت حُكوماتها تتبع سياسة الخفاء في تعامُلها مع الكيان …….هزُلَتْ !
!!
مبروك عليها.. وأقترح عليها البقاء هناك حتى مماتها فأطفال إسرائيل في أمس الحاجة إليها ولدفء أحضانها!!
اسرائيل ايه يا بتاع اسرائيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نحن لا نعرف دولة بهذا الاسم يا قردة
قصدك تقولى فلسطين المحتلة …
لكن هذه البلاستيكية لا يليق عليها غير ذلك من ميوعة سهوكة مبتذلة تطبيع و تمثيل البرائة و هى كالذئب الماكر..
قبحكى الله ايتها المسخ الممسوخ المتمسخ.
——–
تحية لبنت الارض الطيبة عنقودة
تحية لاخونا حسام
شكراً أستاذة كوثر وكل التحايا لك أيضاً..
هلا و غلا بمن كانت و مازالت و ستبقى هي و بلدها و أهله نبض قلوبنا ….
أسعد الله مساكِ كوثر و عطره بشذى الورود …
!!
الله محيي اصلك عزيزتى اتمنى ان تكونى بصحة و بعافيه
شعارنا الابدي وعلى مر السنين و الاجيال **نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة ***…رحم الله من قالها و اسكنه و جميع موتى المسلمين بجنات الخلد..
دمتى بود حبيبتى.
و هل هذا مُستغرب على من هتفوا لنا ضد بلدهُم و هلّلوا لفوزنا على أرضهم ؟ الجمال و الوفاء فيكم و مِنكُم و لَكُم يا أهل الجزائر ….
دُمتي بإبتسامة لا تُفارق الشفاه ….
!!