بعد صمت وترقب طويلين، زف المطرب المصري الشاب أحمد جمال أخيراً خبر خطبته على الإعلامية السعودية ديانا الخميس، وذلك عن طريق صورة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك” وعلق عليها قائلاً: «جمهوري الغالي، حبيت اشارككم فرحتي و عقبالكم يارب».
وكانت “ديانا” قد استضافت أحمد جمال عام 2014، في برنامجها (صباحكم عيد)، والذي كانت تقدمه عبر إذاعة (MBC FM)، ثم بدأت علاقة الصداقة بينهما تتطور مع مرور الوقت، حتي تكللت أخيراً بإعلانهما خبر الخطوبة.
خبر خطوبة “أحمد” و”ديانا” قابلته ردود أفعال متباينه على “السوشيال ميديا”، ما بين تقديم التهاني من جانب، وخيبة الأمل التي أصابت بعض المعجبات اللواتي يعتبرن “جمال” بمثابة فارس أحلامهن من جانب آخر.
ديانا الخميس هي مذيعة سعودية، حاصلة على بكالوريوس صحافة وإعلام وعلى ماجستير في علم الفلسفة من الأردن.
لحظه دخول #أحمد_جمال ? pic.twitter.com/fcxAdozERc
— Diana Al Khamis (@diana__alkhamis) July 17, 2018
بدأت حياتها العملية عام 2005 صحفية في صحيفة “الرأي” الأردنية حيث كانت تدرس هناك، ثم انتقلت إلى قنوات “العربية” و”MBC” كمتدربة في البداية، وذلك قبل تخرُّجها من الجامعة بسنتين.
بدأت عام 2006 العمل في دوبلاج المسلسلات وأفلام كرتون.
تعشق الرياضة، والرسم، وتحب القراءة، وبالأخص لغسان كنفاني. ورواياتها المفضلة له هي “رجال في الشمس”
بينما أحمد جمال هو مطرب مصرى، ذاع صيته منذ اشتراكه في برنامج اكتشاف المواهب “أراب آيدول” عام 2013.
وكانت “ديانا” قد نشرت مقطع فيديو في شهر يوليو الماضي عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” من حفل الفنان أحمد جمال، والذي أقامه على المسرح المكشوف في دار الأوبرا المصرية آنذاك، وعلقت عليه قائلة: «لحظة دخول أحمد جمال».
أولاً مبروك و نتمنى لَهُمَا السعادة …..
هُناك موقف أتذكره و لم يُعجبني من أحمد جمال في عرب أيدول ، طبعاً أنا كُنت خلف العساف قلباً و قالباً و لكن لن أُنكّر أن أحمد كان أشرس المُنافسين لعساف أداءاً و شعبية و لن أُنكّر أن أداءه كان مُميّز بأغاني اللهجة المصرية التي لا تليق سوى بالصوت المصري و لكن ما لم يُعجبني فيه و لا يُعجبني في أي شخص للأمانة هو عدم تقبُل الخسارة ، أذكُر أن أحمد فهمي ذهب للكواليس و أحضره ليُهنئ عساف بالفوز خلال غناء عساف لأُغنية الفوز ، أعتقد أن رفضه للنتيجة جعله ينزوي بعيداً و لا يُهنئ الفائز .تقبُل الخسارات أمام الغريم هو شيء بديهي لأصحاب الكبرياء و لمن يُرِيد أن يحفظ صورته من غُبار شماتة الخصوم أو حتى شفقة الأحبة …. كُلُّنا نتشابه أننا نضعف و نُهزم و لكن نختلف في طريقة التعامُل مع هذه الهزائم !
============
جميل أن العروس تُحّب القراءة فالقراءة رفيق درب لا يُمّل و صديق لا يخون و حبيب لا يتوقف عن العطاء و الأجمل أنها تقرأ لمُبدع كغسان كنفاني و رواية ” رجال في الشمس ” واحدة من أجمل ما كتب و تُعجبُني رسائله لغادة السمان !
!!