تصريح مثير للجدل ردت به الممثلة السورية ديما بياعة في أحدث اطلالاتها حيث حلت ضيفة على قناة “الحرة”.
وحين تم سؤالها عما اذا كانت مع او ضد زواج المثليين، قالت ديما: “أنا لست مع ولست ضد، لا علاقة لي بهم وهذه خياراتهم ربما يعاني الشخص من سبب فيزيولوجي والدين تحدث عنهم.. ما يهمني علاقته معي أن تكون جيدة وليست سيئة”.
وللأهل عن هذا الموضوع تقول :”يحضنوه.. أنا عندي ابنين ولأني بقول أنا مع الحرية الشخصية بكرا بيسألوني شو بتعملي إذا ابنك طلع هيك.. وابني اذا طلع هيك بتقبله اذا الله خلقوا هيك أنا مش جلاد عليه وإذا بدي عذبه وضايقه بينفر مني وبيتجه لإتجاه تاني”
استدعى أستاذ الحلقة والد أحد الطلبة يوم ختمه القرآن ليشهد أواخر سور الختم، ولما أتم الختم قال الأستاذ لوالد الطالب: انظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس !!!
فغضب الأب وكاد يشتبك يدويا مع الأستاذ لولا أن الأستاذ هدأ من حفيظة الأب قائلا: هل تذكر يوم أتيتني بابنك هذا لتلحقه بحلقتي قائلا: هذا الحمار استنفد طاقتي وأرهقني طغيانا وكفرا، فاجعل له نصيبا من جهدك، ولا أنتظره حافظا أو عالما، وإنما يكفيني منك أن تجعله يكف شره عني!!!
فأرخى الأب رداءه وبكى حتى اخضلت لحيته، وأخذ يستسمح ابنه ويستعطفه، ويعتذر إلى المدرس.
فلا تيأسوا من صلاح الذرية مهما يبلغوا من الفساد، فإن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
اللهم أصلح أولادناواهدهم سبل الرشاد
جلمبو
اذا كنت الاصلي او الممسوخ , اقول لك : ليس كل مرة تنصلح الذرية او الاولاد , فمرات يكون سبيلهم سبيل ابن شيخ المرسلين سيدنا نوح عليه السلام , فبالرغم انه ابن نبي مرسل ومن اولي العزم , كان من الكافرين , وقال الله سبحانه عنه لنوح عليه السلام :يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ . المهم ان لا يكون اكثر شغلنا اولادنا , فاذا كانوا من اؤلياء الله فالله لا ينسى اؤلياءه وان كانوا من اعداء الله فما شغلك واعداء الله ؟؟؟ كما قال امير المؤمنين الامام علي عليه السلام موصيا اصحابه.
طبعا فساد الاولاد و الذرية من الابتلاءات الصعبة للاباء خاصة الام , فلذلك تقول ديما بياعة :ابني اذا طلع هيك ( اي شاذ) بتقبله اذا الله خلقوا هيك أنا مش جلاد عليه وإذا بدي عذبه وضايقه بينفر مني وبيتجه لإتجاه تاني”, يحتاج ان تكون ذات ايمان راسخ وقوي لتقول تعسا وقبحا له واني منه براء اذا لم ينصلح , وفي الله غنى عنه , يحدثنا التاريخ عن امهات مؤمنات كن يدفعن اولادهم للايمان دفعا حتى لو كلفهم حياتهم , بينما نساء اخريات يعلمن ويرضعن اولادهن الكفر والفسوق .