بعد انفصالهما المُؤقّت في شهر مارس من العام الماضي، تدورُ شائعات جديدة حول انفصال الثّنائي العالمي الذي يتألّف من عارضة الأزياء جيجي حديد والمُغنّي الباكستاني زين مالك مرّةً أخرى، خُصوصًا وأنّ الأخير قد ألغى مُتابعة حبيبته جيجي عبر مَنصّة إنستغرام.
وما زاد من صحّة هذه الشّائعات، هو عدم رؤية الثّنائي سويّاً منذ شهر نوفمبر من العام المُنصرم، سواءَ كان ذلك عن طريق تصويرهما سويّاً في العلن، أو نشرهما لحظاتٍ حميمية عبر حساباتهما على السوشال ميديا.
وبحسب أحد المصادر المُقرّبة من الثّنائي، فإنّ ابتعادهما عن بعضهما البعض في هذا الوقت يُعدّ مُفيدًا جدًا لعلاقتهما، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ لكُل واحدٍ منهما مهنة منفصلة عن الآخر، فزين مُنغمس حاليّاً بإصدار أغنية سنجل جديدة، فضلًا عن تحضيره لألبومٍ جديد.
أمّا جيجي حديد، فإنها تُركّز على نفسها وعملها في الوقت الحالي، كما أنّها استثنت نشر صور قديمة لحبيبها زين في موسم الإجازات الماضي، وذلك عندما استذكرت أهم اللحظات التي حصلت معها في عامَ 2018 ليلة رأس السنة.
وعلى الرّغم من أنّ زين ألغى مُتابعة حبيبته جيجي على إنستغرام، إلّا أنها لم تُبادله بالمثل، وما زالت ضمن الـ 30 مليون مُتابع لإنستغرامه، علمًا بأنّ آخر صورة شوهدت له كانت يوم أمس الأربعاء، عندما نشرت والدته صورتهما سويّاً.
أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر هكذا تقول أحلام مستغانمي و لكن برأيي الأجمل هو أن نعثُر على النُبلاء و أصحاب المبادئ خلال خوض غمّار الحياة ضمن أماكن و جماعات لا يخطُر في بالنا وجودهم بها ….. لا أتفّق مع أسلوب حياة جيجي و بيلا خُصوصاً أنهُما يُعَرّفان على نفسيهما أنهُما مُسْلِمات في حين حياتهن الخاصة بعيدة كُل البُعد عن تعاليم هذا الدين و لكن لن أُنكّر و لن يُنكر أحد أن بهن ما يفوق ما عند الكثيرين من ولاء لقضايا مصيرية و دفاع عن المظلومين ، أَراهُنّ صاحبات مبادئ بالنسبة للقضايا الإنسانية سواء الخاصة ببلد والدهن أو البلد التي وُلدن و يعشن بها ، و من وحي هذا الكلام أذكُر شاب إسمه كمال يامن زيدان و هو دُرزي (و معروف عن الدروز ولائهم للدولة العبرية ) رفض التجنُد في الجيش الإسرائيلي لأن الحياة كما قال “وقفة عز ” تواتيك الفرصة مرة واحدة فإما حياةٌ تسُر الصديق و إما مماتُ يَكِيدُ العدا و لهذا فهو في السجن …… النُبلاء و أصحاب المبادئ أشخاص رائعين !
!!
ولهذا أستاذة فالإسلام ليس إسماً فقط وليس نغمة ننشد بها عند الحاجة!! الإسلام دين فعل سواء في المظهر أو الجوهر.. وليس من المعقول أو المقبول أن أأخذ من الدين ما يناسبني وأترك ما ينسجم أو يتوافق مع حياتي!! هذا أمر غير مقبول أستاذة
تحياتي..
أُستاذ حُسام …. أنا قُلت أنهن بعيدات عن ديننا الحنيف و لا يُعجبني أنهن يُعرّفن على أنفسهن ضمنه و لكن ليس ذنبهن أنهن لم يجدن والد ( و هو للأسف من بلدي ) مُلتزم بدينه و مُعرفاً أطفاله عليه ، ألومه أولاً و أخيراً على كونهن غير مُلتزمات بتعاليم الدين …… ربّ البيت بالدف ضارباً و له صديقة فما سيفعل الأبناء ؟! ما لفت نظري إنسانيتهن سواء مع قضية فلسطين أو قضية السور الذي يعتزم ترامب بناءه و كذلك قضية الأطفال الذين تم سلبهم من أهاليهم الغير شرعيين بالإضافة أنهن مُتعاطفات و يتحدثن عن أطفال سوريا …. تعلمت أن أُصفّق لما يُصفق له ، قد يكُن غير مُلتزمات و لكن حُكامنا يُباهون بإلتزامهم و مع هذا يقتلون و يسلبون تحت غطاء الدين ….أنا معك أن ديننا الحنيف جميل و يجب أن نلتزم بتعاليمه جميعها ، لا أعدهن مسلمات بسبب الكبائر و لكن بهن إنسانية ليست لدى من يُفاخرون بإسلامهم ! لم أقصد أُستاذ حُسام أن أُهلّل لنظام حياتهن و لكن هللت لبذرة الإنسانية و آسفة إن وصلك معنى مُغايّر ….
!!
بالعكس أستاذة رأيك أحترمه كثيراً.. ولكنه مبدأ في حياتي أن لا أقيس الأشياء (الأفعال) كل على حدة ولكني دائماً ما أرى الأمر بمجمله.. قد أكون على خطأ وقد أكون على صواب..
لم تُخطئ أُستاذ حُسام و أرى أننا نراهن بنفس المنظار و لكن أنا أتناسى أنهن مُسْلِمات لأني لا أعدهن كذلك و أرى أعمالهن الإنسانية كما أرى أعمال أنجلينا جولي الغير مُسلّمة و أنت تراهن كما يعرفن على أنفسهن …أليس للون الرمادي من وجود في علبة ألوانك؟ كُنتُ أظنه القلم الوحيد الذي يلوّن به الجميع الآن …….
!!
من حسن حظي أن هذا القلم لم أبتاعه مع علبة ألواني.. ويقيني بأنه مفقود بعلبتك!!
و هل إبتعتَ أنت العُلبة كاملة ؟ أم فقط لونين الأبيض و الأسود؟ …… تعليقك في الصفحة الأُخرى يُشعرني بهذا ! أصبحتُ أشعُر أن قلمُكَ لا ممحاة له و أن سيفك إن شُحذ لا عودة له لغمده …..
!!
بعض المواقف بالحياة قد تحتاج أن أستخدم بعض الألوان مع الأهل والضعفاء (ليس من بينها اللون الرمادي) ويكون هذا من باب الرحمة والرحم!! والسيف لا يعود لغمده إلا ومعه الحق أو لايعود..
معاهدات السِلْمْ تُعيد السيف لغمده ، أم تُرانا مازلنا في ساحة المعركة ؟ قد أكون أخطأت حين ظننت أن السيف عاد لغمده فوضعت عتادي بعيداً ? قد أحتاج لإستعارة اللون الرمادي لأرسم سوراً يقيني ضربات منجنيقك ?
!!
من المفروض ومع معاهدات السلم أن يبقى السيف متوارياً ولا نتوانى عن شحذه من حين لاخر فلا أحد يعلم ماذا يأتي به الغد!! (قانون)
أما العلاقات والشعور الإنساني فهما أرق وأعمق بكثيييييير ولا تحتاج لألوان أو إستعارات أو حتى عتاد!!
قانون يُحترم و يدُل على اليقظة….
أخيراً أقول حتى لو لم نمتلك القلم الرمادي أحياناً تُجبرُنا الحياة أن نقف في منطقة رمادية قد لا تتفّق مع ما نُؤمن به ، حتى الدماغ به منطقة رمادية و الفوز هو أن لا ندعها تلونا بلونها و أن نخرج منها كما دخلناها …..
نهارك سعيد أُستاذ حُسام و دوماً يُشرفنا النقاش معك و يزيدُنا معرفة و رفعة و أملُنا أن لا نكون قد تجاوزنا بكلمة أو أخللنا بالحصانة ….
تحياتي …..
!!
على العكس تماماً أستاذة.. يُشرفني هذا الرقي في حواراتي معك..
في أمان الله..