خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “التاسعة” المُذاع على القناة المصرية الأولى، والذي يقدّمه الإعلامي وائل الإبراشي، كشفت الفنانة سهير رمزي سر انهيارها في جنازة الفنان الراحل محمود ياسين، حيث قالت إن الفقيد كان أستاذاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيرةً إلى أخلاقه الحميدة التي تفوق الخيال، وأنها عملت معه منذ بداية مشوارها الفني، وشاركته في أكثر من خمسة عشر عملاً سينمائياً.
وأضافت رمزي أن الراحل محمود ياسين كان إنساناً بكل معنى الكلمة، وبيته كان الأهم بالنسبة إليه، وأنه إنسان لا يعوَّض، لافتةًً إلى أن الأعمال السينمائية كانت تُعرض عليه أولاً، وبلغ عددها حوالى مائة وتسعة عشر فيلماً، ومن بعده تُعرض على باقي الفنانين، مؤكدةً أن الراحل محمود ياسين كان كلما زادت شهرته زاد تواضعاً.
وواصلت سهير رمزي حديثها قائلةً إنها انهارت خلال الجنازة رغماً عنها، لأنها لم تستطع أن تتمالك نفسها، وأكدت أنها تعتذر عن هذا الأمر بشدة.