من الجميل والضروري أن تكون لكل فتاه هويتها الخاصة، والشكل الخارجي الذي يميّزها عن غيرها. ولكن هل يمكن أن نلوم أيّ شابه تتمتع بجمالٍ لافت، عندما تحاول التشبه بالنجمة هنا الزاهد، بشكلها الجميل علي الأقل؟ حيث أن هنا أصبحت في الفترة الأخيرة أيقونةً للجمال والأناقة، وبرز أسمها على لائحة أجمل 100 وجه في العالم لعام 2020، كما أن ظهورها المستمر في البرامج والمقابلات التلفزيونية وعلى مسارح المهرجانات الفنيّة، وإطلالاتها كممثلة، كفيلةٌ بزرع صورتها في مخيّلة أيّ شابه تبحث عن النجاح والشهرة اللذين تحظى بهما “الزاهد” منذ بداياتها.
ما ورد ليس مبرراً كافياً للتقليد ولإيجاد نسخٍ إضافية عن الفنانة هنا الزاهد، وخاصةً مع مشاهير السوشيال ميديا، كالشابه “حبيبه إبراهيم”،التى تصدرت تريند موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، للشبه الكبير بينها وبين هنا الزاهد، وذلك بعد نشر مجموعة صور لها تكشف عن التطابق الشكلي بينهما، خاصة بملامح الوجه. إذ رأى متابعون أنها تشبهها بشكلٍ كبير، سواء في شكل عينيها ولونها وطريقة نحت وجهها، مؤكدين أنها تُعد “نسخة طبق الأصل” منها .
وقالت الشابه حبيبة إبراهيم حول هذا الشبه اللافت: “من سنتين بالظبط بدأت ملامحي تتحول، بشكل تدريجي، وأنا مش واخدة بالي لحد ما بقيت بشبه الفنانة هنا الزاهد في ملامحها للحد ده، لدرجة إن الناس بتوقفني كتير في الشارع بيفتكروني هي”.وروّت حبيبة صاحبة الـ 19 عامًا، العديد من المواقف المحرجة التي تعرضت لها في الشارع، حيث يعتقد الكثيرون بأنها الفنانة هنا الزاهد، ما يجعلها توضح أنها مجرد شبيهة لها.
وذكررت حبيبة أحد المواقف، قائلة: “مرة حصل موقف محرج بين شاب وخطيبته بسببي، علشان الشاب افتكر إني هي وخطيبته افتكرت إنه بيعاكسني وشدوا في الكلام سوا، وده خلاني حسيت بالإحراج الشديد، وموقف تاني واحد وقفني وقالي ممكن أتصور مع حضرتك فاتكسفت جدًا وفهمته إني مش الفنانة”.
وتحلم حبيبة بالإلتحاق بمعهد السينما بعد الانتهاء من دراستها الثانوية، وأوضحت: “بحب التمثيل جدًا، وبعرف أمثل، وبحب هنا الزاهد جدًا، ونفسي أشوفها أوي ونمثل سوا”.
وتلقت حبيبة إبراهيم عروض عديدة من بعض المخرجين والمنتجين بعد انتشار صورها عبر “فيسبوك”، للمشاركة في مجموعة من الأعمال الفنّية، حيث تستعد الآن للمشاركة في أحد المسلسلات الدرامية، المقرر عرضها في الفترة المقبلة، وتجسد دور “موديل” في إحدى الحفلات.