وجه الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي نداء إلى الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات، للتحقيق حول ما ذكرته الفنانة الكويتية مها محمد من أنه ”لم يتبق محامي في الإمارات إلا وتواصل معها“.“.
وظهر الجسمي، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه بموقع التواصل ”تويتر“ يقول فيه إنه ”على مدار الأسبوع تتحدث الفنانة الكويتية مهما محمد وزوجها عنه وهو يمرر الموضوع عادي باعتباره جدل على السوشيال ميديا“.
وأضاف صالح: ”لكن ذكرت في مقطع فيديو لها إن ما بقى محامي في الإمارات إلا وتواصل معها ويريدون رأسي“، مبينًا أنها كلمة كبيرة وكل تفسيراتها سيئة، واعتبر صالح ذلك تهديدًا من الفنانة الكويتية مطالبًا السلطات بسرعة التحقيق في الأمر.
ونشر الإعلامي الإماراتي مقطع فيديو لمها وهي تقول هذا الكلام، وعلق قائلا: “ما عاش من يبي راسي وانا في #ابن_زايد وفي دولة قانون ، والله خير الحافظين“.
يذكر أن الخلاف بين مها والجسمي بدأ بعد دفاع الأولى عن الفنانة مريم حسين إثر حبسها على خلفية الخلاف القضائي مع الإعلامي الإماراتي، ليفتح عليها الإعلامي صالح الجسمي، النار عبر مقطع فيديو نشره على حسابه الشخصي على “سناب شات”، قال فيه: “يأمرون الناس بالمعروف وينسون أنفسهم، الفنانة الخليجية اللي بتبكي على مريم حسين، ليش ماتبكي على أولاد زوجك المساكينأ.. طفال جوعانين ما حد يصرف عليهم”، لافتًا إلى أن زوجها ترك أولاده من زوجته الأولى بلا نفقة.
وأضاف: ”هدول يا فنانة يا خليجية مو أولى إنك تسترين عنهم ماهو زوجك جنبك على فراشك.. لا تنهي عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت ذلك“.
وتابع: ”رسالتي للفنانة الكويتية مها محمد لا تتدخلي فيما لا يعنيكي حتى لا تلاقي ما لا يرضيكي.. لا تدخلي في حكم قضاء بلادي ما حدا بيدخل في قضاء بلادك.. مثل ما بنثق في القضاء الكويتي ثقي في القضاء الإماراتي.. من ارتكب حماقة وجرم يتحمل ما بيجي“.
واختتم حديثه لها قائلا: ”وما تجيبي سيرتي خليكي مع الرقاصة شهاب.. وكل ما حطتي خلال هاليومين انا موثقه وراخ اتخذ إجرائي معك بالقانون ”.