قرّرت عائلة الراحل سمير غانم اليوم زيارة قبره في مقابر الوفاء والأمل بمدينة نصر في أول جمعة تمرّ على وفاته.
وفتحت أبواب المقابر صباح اليوم لاستقبال عائلته، وكان أشقائه أول الحاضرين كما تواجد عدد من محبيه وأصدقائه.
وقامت عائلة الراحل باقفال أبواب المدفن عليهم ومنعوا دخول أحد غيرهم. وشوهد كل من إيمي سمير غانم وحسن الرداد اللذان دخلا بهدوء وخرجا بهدوء تام أيضًا.
كما قرأ الحضور القرآن على روح الراحل ، وقاموا بتشغيل الهاتف المحمول على محطة القرآن الكريم على روحه.
طقوس سمير غانم في زيارة مقابر عائلته
وجاور جثمان الفنان سمير غانم، والده ووالدته وشقيقته، بحسبما قال تربي مدافن عائلة الفنان سمير غانم، موضحا: «مدفون هنا والد ووالدة وشقيقة الفنان سمير غانم.. وكان الله يرحمه دايما حريص على زيارتهم من وقت لآخر وقراءة القرآن لهم والدعاء».
وروى تُربي مدافن عائلة الفنان سمير غانم أن الأخير كان متواضعا وفي الفترة الأخيرة انقطعت زيارته للمدافن: «كان بيجي يقعد دون تكبر.. طول عمره متواضع لكن في فترة الأخيرة تغيب بسبب وضع كورونا.. الله يرحمه».
شقيق سمير غانم باكيا: زفيت أخويا عريس.. كان نفسه يحج
ومن أمام مقابر عائلة الفنان سمير غانم بعد لحظات من دفنه، خرج شقيقه حسام غانم، باكيا يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة «ضحكة مصر»؛ إذ قال أن الراحل كان يعاني من مشكلة بركبته مما جعله يصلي جالسا، مستكملا: «هو جاتله كورونا وأنا كمان وكل الأمراض اللي عنده عندي.. لكن سبحان الله تعددت الأسباب والموت واحد.. كورونا سببت فشل كلوي ورئوي.. ولما اليوريا تعلى في الدم بتسبب توهان».
وتابع حسام غانم: «عينه اليمين حصله فيها الفطرالأسود وهو السبب في كل اللي حصل»، متابعا أنه كل ما كان يتمناه الراحل العودة إلى منزله وحج بيت الله سبحانه وتعالى.