حجز الممثل المصري عادل إمام مكانة خاصة به في عالم التمثيل والفن بسبب خفة دمه وخبرته الطويلة وتميّزه عن باقي الممثلين بشخصية خاصة به جعلته مقرباً حتى من العديد من القادة والحكام العرب.
وفي لقاء سابق مع الإعلامية هالة سرحان تحدث إمام عن ذكرياته أثناء عرضه لمسرحية “بودي جارد” بالعراق، في ظل حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وفي إطار برنامج “النفط مقابل الغذاء” التابع للأمم المتحدة، وصرح عادل إمام للشباب المرافقين له، والذي يشاركونه بطولة المسرحية، من أن يقللوا من مزاحهم، وذلك لكون “أن العراق دولة بوليسية”، خصوصاً أنهم التقوا بالعديد من المواطنين العراقيين، وهم يشيدون بصدام حسين من دون سبب واضح، خوفاً منه.
وكشف إمام في حواره النادر مع هالة سرحان، والذي عُرض قبل سنوات على قناة روتانا السعودية، أن ما دفعه لتقديم فيلمه الشهير “شمس الزناتي”، من إنتاج عام 1991، هو غزو العراق لدولة الكويت.
وأوضح أن سبب بكائه على صدام حسين، وهو خلف الأسوار، بعد الغزو الأميركي للعراق في عام 2003، لم يكن على شخصه، وإنما على “حال العرب جميعا”، مؤكداً أنه عندما زار الكويت، انتقده البعض هناك على زيارته للعراق، ولكنه رد عليهم بأنه “فنان للشعوب العربية وليس فنانا للأنظمة العربية”.
ماذا تقول أنت؟