كشفت الناشطة السعودية فوز العتيبي عن تجربتها في المحاكم بخصوص قضية عضلها في الزواج، وأكدت أنها وجدت تجاوبًا من القاضي حتى أنه أنهى القضية بالصلح سريعًا، مشيرة إلى أن هذا الأمر شخصي بحسب ظروف الواقعة ورؤية القاضي.
ورفضت فوز زواج المسيار، مؤكدة أنها ضده تمامًا، باعتباره محرجًا للمرأة ولا يوجد فيه حفظ لحقوقها.
وحول تعارفها على زوجها قالت فوز، إن زوجها كان من متابعيها لمدة سنتين، وتعارفا على بعضهما البعض، ولأنه كان من متابعيها فإنه كان يعلم كل تفاصيل حياتها وتزوجا خلال شهرين فقط.
وردت الناشطة السعودية على سؤال حول تخوفها من تغير زوجها بعد الزواج، مشيرة إلى أنها اشترطت في عقد زواجها مؤخر 500 ألف ريال في حالة الطلاق دون اقتناعها، أما إذا كان الطلاق عن اقتناع من الطرفين فلا يدفع زوجها المؤخر.
وأشارت إلى أن الـ 500 ألف ريال المذكورة في عقد زواجهما كحق لها في حال قام زوجها بتطليقها، تسقط في حال قدّم لها سببًا مقنعًا، وقد وضعته “كي لا يطلقها وهي لا تعلم”.
واستطردت أنها تبلغ من العمر 28 عامًا، بينما يبلغ زوجها 29 عامًا وهو مقتنع بها وبأفكارها وهي مقتنعة به، حتى لو كان هناك خلاف مع المحيطين بهما.
وحول حرية المرأة، أكدت “فوز” أن أهم شيء ألا يكون هناك انحلال أخلاقي كالعلاقات المتعددة، لا للرجل ولا للمرأة لا بالحلال ولا بالحرام، أما اللباس وطريقة الحياة فهذا من ضمن الحريات الشخصية، لافته إلى أنها ترى أن تعدد الزوجات خيانة.
أما بالنسبة لإجابتها عن سؤال يتعلق بمخاوفها من أن يكون زوجها رجلاً شرقيًا ويفترض عليها العودة إلى “النظام الشرقي” بعد الزواج، قالت فوز إنها “أخذت احتياطاتها ووضعت شروطها وضماناتها”، مشيرة إلى أن الإنسان يتغير.
يذكر أن الناشطة النسوية السعودية فوز العتيبي سبق أن أثارت الجدل عدة مرات في المجتمع السعودي، بدءًا من خروجها دون عباءة للتجول في أحد مولات العاصمة السعودية الرياض ونشرها للفيديو عبر حسابها في موقع “تويتر”، وصولاً إلى قصّتها مع زوجها ونشرها لشروطها كي تقبل الزواج منه، ولاحقًا مشاركتها بعضًا من لحظاتهما الخاصة مع متابعيها عبر الشبكات الاجتماعية.