تحدثت الفنانة فيفي عبده عن عودتها الى الرقص والانتقادات التي تطالها بسبب ذلك، إضافة الى مطابتها بنقابة للراقصات الشرقيات في حواء أجرته مع موقع “العربية.نت”، جاء فيه:
– عدت للرقص بعد غياب طويل فلماذا الغياب ثم العودة؟
أنا لم أعتزل الرقص من الأساس حتى أعود له، لكنني انشغلت كثيرا في السنوات الماضية بالتمثيل، وعندما زاد وزني توقفت لبعض الوقت بإرادتي، إلا أن العودة إلى الرقص لطالما كانت في حساباتي، لذلك أنقصت وزني وعدت للرقص في الوقت الذي رأيته مناسبا.
– يرى البعض أن عمرك أصبح كبيرا على الرقص الشرقي ومنافسة الراقصات صغيرات السن فما ردك؟
ليس صحيحا، فالرقص ليس له عمر طالما أن هناك لياقة، وقبل عودتي للرقص بشكل حاسم اختبرت الجمهور بفيديوهات الرقص التي ما زلت أنشر منها على السوشيال ميديا، وجدت حينها ترحابا كبيرا وردود فعل إيجابية من الناس، بل طالبني البعض في تعليقاته بالعودة لذلك تحمست وعدت بالفعل.
– يهاجمك كثر بسبب نشاطك على مواقع التواصل، ويستخدمون عباراتك أحيانا للسخرية، ما هو ردك؟
في الحقيقة أحيانا أنزعج من بعض التعليقات والآراء السلبية غير المبررة، ولا أفهم من أعطى هؤلاء المتربصين الحق في انتقادي وتجريحي، ببساطة أنا لا أجبر أي شخص على متابعتي، فمن لا أعجبه يستطيع مغادرة صفحاتي.
– هل صحيح أنك طالبت بإنشاء نقابة للراقصات الشرقيات؟ وكيف تقيمين الراقصات الأجانب؟
بالفعل، طالبت أن تهتم الدولة بالرقص الشرقي، بإنشاء نقابة خاصة لتقنين ظهور الراقصات ووجود الجيدات فقط منهن، خاصة أن السنوات الأخيرة ظهر دخلاء كثر على المهنة، وأصبح الرقص مرتبط بشخصيات تسيء له، ولابد من وقفة عند هذه النقطة حتى نعود إلى الزمن الجميل الذي كان فيه الرقص الشرقي له بريق كبير، أما وجود الراقصات الأجانب في مصر فهي ظاهرة ليست جديدة، في الماضي كان وجود الراقصة الأجنبية ينحصر في أن ترقص خلف الراقصات الشرقيات كالكورال في الأغاني، والسبب الرئيسي في شهرة الراقصات الأجانب حاليا في مصر هو منتجو الأفلام.
إلا أنني أريد التنوية إلى أن هناك الكثير من الراقصات الأجانب ممن يعجبونني، لكن ليس معنى ذلك أنهن أهم من الراقصات المصريات، أو أنهن يسيطرن على الرقص الشرقي في مصر.