كشف رامي إمام نجل الممثل المصري عادل إمام، عن أصعب ليلة مرت على والده، والتي بكى فيها بشدة، أثناء عرض مسرحية “بودي جارد” العمل الذي تأخر عرضه تلفزيونيًا سنوات طويلة.
جاء ذلك في تعليق المخرج رامي إمام على إعلان طرح المسرحية على منصة شاهد للمرة الأولى بعد 10 سنوات من انتهاء عرضها على المسرح؛ إذ أكد أن والده كان سعيدا جدا عندما علم أن المسرحية سوف يتم عرضها أخيرًا عبر المنصة.
وقال رامي، مخرج “بودي جارد”، في مداخلة مع برنامج “Trending MBC” الذي يعرض عبر شاشة 4MBC، إن أصعب ليلة مرت على فريق عمل المسرحية، ومن بينهم عادل إمام، الليلة التي توفي فيها الممثل الراحل مصطفى متولي زوج شقيقة الزعيم، والذي كان يشارك في المسرحية أيضا.
وأوضح رامي: “كانت وفاة الفنان مصطفى متولي في عام 2000، بعد سنة من بدء عرض المسرحية، وكانت لحظات صعبة علينا جميعا خاصة الوالد”.
وأضاف أن عادل إمام أصر على أن يواصل فريق عمل المسرحية، تقديمها في تلك الليلة بسبب الجمهور الذي حجز تذاكر العرض مسبقا، وقال: “عادل إمام قال إنه صحيح أن المسرح لا يعوقه إلا القبر، لكن ما ذنب الجمهور الذي حجز التذاكر وانتظر ليرى العمل أن يحرم منه هذه الليلة”.
وتابع: “بمجرد انتهاء العرض وغلق الستارة، انهار فريق العمل، ورأيت الأستاذ عادل يبكي بشدة، لم أره يبكي بهذه الطريقة من قبل”.
وقالت الهيئة العامة للترفيه في السعودية: “لأول مرة سيتم عرض مسرحية “بودي جارد” يوم 26 فبراير/ شباط، على منصة “شاهد” برعاية هيئة الترفيه”.
وفي السياق نفسه، كشف رامي إمام عن أن مدة عرض المسرحية كانت نحو ساعتين، لكن بسبب خروج والده الدائم عن النص، وصلت مدتها إلى نحو 4 ساعات ونصف الساعة.
وتدور أحداث المسرحية حول السجين أدهم الذي يعقد صفقة داخل السجن مع أحد رجال الأعمال، المتهم بسرقة 700 مليون جنيه، ويعمل بموجبها حارسا شخصيا لزوجة رجل الأعمال.
المسرحية تأليف يوسف معاطي وإخراج رامي إمام، وقد شارك في بطولتها إلى جانب عادل إمام كل من النجم الراحل عزت أبوعوف، وسعيد عبد الغني، ورغدة، وبدأ عرضها للمرة الأولى على المسرح عام 1999.
حققت مسرحية “بودي جارد” نجاحا منقطع النظير؛ ما جعل عرضها يستمر بشكل متواصل على مدى 11 عاما، حتى عام 2010، ومن المقرر بدء عرضها يوم الـ 26 من فبراير الجاري عبر منصة شاهد.